جامعة قناة السويس تعزز ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب مدرسة السادات الثانوية

نظّمت الجامعة ندوة تثقيفية لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين، بهدف تعريفهم بأساسيات ريادة الأعمال وأهميتها في تحقيق التنمية الاقتصادية ، في إطار جهود جامعة قناة السويس لنشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار وإقامة المشروعات الصغيرة.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن ريادة الأعمال تُعد من الركائز الأساسية في خلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشددًا على أهمية نشر هذه الثقافة بين الطلاب لتشجيعهم على التفكير الإبداعي واستثمار مهاراتهم في بناء مستقبل مهني ناجح.
وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب وإعدادهم لسوق العمل، من خلال توفير منصات تعليمية وفرص تدريبية تعزز مهاراتهم في إدارة المشروعات، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو دعم المشروعات الناشئة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تحرص على تقديم برامج توعوية وتثقيفية تهدف إلى تمكين الشباب من مهارات ريادة الأعمال، مشيرةً إلى أن هذه الندوات تُساعد الطلاب على اكتشاف إمكانياتهم وقدرتهم على تحويل الأفكار إلى مشروعات حقيقية.
قدّمت الندوة الدكتورة هبة السيد محمد، مدرس أصول التربية بكلية التربية، واستهدفت 65 طالبًا وطالبة، حيث تناولت عدة محاور، أبرزها مفهوم ريادة الأعمال وأهميتها على المستوى الفردي والمجتمعي ،صفات رائد الأعمال الناجح والمهارات المطلوبة ، الدوافع الأساسية لاكتساب مهارات إدارة المشروعات الصغيرة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين أبدوا اهتمامًا بالتعرف على آليات بدء مشروعاتهم الخاصة، مما يعكس وعيهم بأهمية التفكير في المستقبل بشكل عملي.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبالتعاون مع مركز تعليم الكبار بجامعة قناة السويس، الذي ترأسه الدكتورة أميرة خيري، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال في المدارس والجامعات.
تم تنظيم الندوة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف الأستاذة شيماء نصر، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الجامعة والمدارس في تأهيل الطلاب ليكونوا رواد أعمال المستقبل، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في إعداد أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.