بتعيينات جديدة.. ترامب يُلغي الدعاية المعادية ل أمريكا في دار الأوبرا بواشنطن

عين الرئيس دونالد ترامب، مديرا جديدا لمركز كينيدي للفنون المسرحية، وهو أبرز مسرح ومكان للحفلات الموسيقية بواشنطن، قائلا: إنه لن تكون هناك بعد الآن أي دعاية معادية لأمريكا.
كتب الرئيس الأمريكي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي Truth Social: "يسعدني أن أعلن أن ريك جرينيل سيتولى مؤقتا منصب مدير مركز كينيدي، يشاطرني ريك في رؤيتي للعصر الذهبي للفن والثقافة الأمريكية وسيشرف على العمليات اليومية للمركز، لن تكون هناك بعد الآن أية عروض سحب (drag show) أو غيرها من الدعاية المعادية لأمريكا، سيتم عرض الأفضل فقط".
يشار إلى أن جرينيل، هو دبلوماسي محترف خدم في الأمم المتحدة، كسفير للولايات المتحدة، وكذلك في وزارة الخارجية الأمريكية.
في وقت سابق، عين ترامب نفسه رئيسا لمجلس الأمناء في نفس المركز المذكور أعلاه، ليحل محل الملياردير ورئيس مجموعة كارلايل ديفيد روبنشتاين.
حينها كتب ترامب على منصته الاجتماعية "Truth Social": "بتوجيهاتي، سنجعل مركز كينيدي في واشنطن العاصمة عظيما مرة أخرى، لقد قررت إنهاء خدمة العديد من الأفراد من مجلس الأمناء على الفور، بما في ذلك الرئيس، الذين لا يشاركوننا رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة، وسنعلن قريبا عن مجلس إدارة جديد، برئاسة مذهلة، دونالد ترامب!".
ويلفت النظر أن المركز يقدم بالإضافة إلى الأوبرا الكلاسيكية والباليه، بعض عروض برودواي وتعديلات مسرحية لمواد سينمائية.
وتتضمن جوائز أوبرا واشنطن الوطنية، التي تقام في مركز كينيدي، ترشيحات للمغنين "المتحولين جنسيا".
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأوركسترا السيمفونية الوطنية بانتظام سيمفونيات من تأليف ملحنين روس، وفي عطلة الأسبوع المقبل سيقدم مسرح الرقص الأمريكي هناك مسرحية باليه مستوحاة من رواية "الجريمة والعقاب" في أيام مختلفة من العرض، وسيلعب دور شخصية روديون راسكولينكوف رجل ثم امرأة، وذلك، كما هو مذكور على موقع المركز، للتأكيد على القواسم المشتركة للمشاكل التي يواجهها كلا الجنسين.