هل تُفرض رسوم تحسين المستوى في البكالوريا على الطلاب غير القادرين؟.. التعليم توضح

أكد الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، أن جميع الإجراءات التي تشهدها المنظومة التعليمية في مصر هي امتداد للاستراتيجية التي أُطلقت في عهد الوزير السابق الدكتور طارق شوقي عام 2018، مع إمكانية تحديث المحتوى كل سنتين أو أربع سنوات وفقًا للأصول التربوية، مشيرًا إلى أن مركز المناهج في الوزارة يقوم بدور كبير في هذا الشأن.
وخلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أوضح بهاء أن الطلاب الذين بدأوا في تطبيق هذه الاستراتيجية عام 2018 أصبحوا الآن في الصف الأول الإعدادي.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تسير بنسق ثابت، بينما يتعلق الشق التنظيمي الخاص بالمواد وطريقتها وعدد مرات الامتحانات بقرارات وزارية، حيث تم اتخاذ قرارات في أغسطس الماضي تتعلق بدمج بعض المواد وتحديد المواد المضافة للمجموع.
وأضاف نائب الوزير أن القرارات التي اتُخذت في أغسطس 2024-2025 كانت جزءًا من حزمة إجراءات تهدف إلى معالجة مشكلتين كبيرتين في العملية التعليمية. الأولى تتعلق بالكثافات الطلابية في الفصول، حيث لا يمكن تحقيق تعليم فعّال في فصل يضم أكثر من 100 طالب، مما يعكس صعوبة تقديم تعليم جيد، والثانية هي عجز المدرسين، حيث ارتفع عدد المدرسين المطلوبين من 400 ألف إلى أكثر من 600 ألف.
وأشار إلى أنه على الرغم من ضم بعض المواد معًا، مثل المواد الخاصة بالعلوم المتكاملة، إلا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال تواجهها الوزارة في هيكل الثانوية العامة.
وأوضح أن النظام الحالي يجعل الثانوية العامة كابوسًا للطلاب والأسر، حيث يحدد الطالب هويته العلمية أو الأدبية في الصف الأول الثانوي، ويواجه فرصة واحدة حاسمة لتحديد مصيره في السنة الثالثة.
كما أكد بهاء على أهمية تقليل الضغط الدراسي من خلال دمج المواد وتقديم مسارات متعددة، مما يتيح للطلاب فرصة اختيار شعبة مناسبة دون أن تكون الفرصة الواحدة حاسمة لمستقبلهم.
وأوضح أن التعليم حق للجميع، ولا يمكن التفرقة بين القادر وغير القادر، حيث سيظل الطلاب المعفيون من الرسوم المدرسية معفيين أيضًا من رسوم تحسين مستواهم بإعادة الامتحانات في السنة الثانية والثالثة من البكالوريا.
اقرأ أيضا:
بيان مهم من الصحة بشأن إلزام المسافرين للسعودية بالحصول على لقاح الحمى الشوكية
برلماني يطالب الحكومة بقرار عاجل لتأجيل تطبيق البكالوريا المصرية