التفاح والموز- هل يزيدان من نسبة الدهون الثلاثية؟

يعتبر التفاح والموز من ضمن أبرز الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة لدى قطاع ليس بقليل من الأشخاص، نظرًا لفوائدهما الصحية المذهلة الناتجة عن احتوائهما على عناصر غذائية متعددة، إلى جانب مذاقهما اللذيذ.
في السطور التالية، يوضح "الكونسلتو" مدى احتمالية تسبب تناول الموز والتفاح في زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، وفقًا لما ذكره موقع "Live strong".
تأثير التفاح والموز على الدهون الثلاثية
يجب العلم بأن أي طعام أو مشروب يحتوي على السكر أو الدهون قد يزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
وعليه، قد يزيد التفاح والموز، وهما مصدران طبيعيان للسكر، من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ولكن ما لم يتم استهلاكهما بكميات كبيرة للغاية، فلن يتسبب أي منهما في زيادة مستويات الدهون الثلاثية بشكل ضار.
اقرأ أيضًا: وداعًا للدهون الثلاثية- 10 نصائح لعلاجها بدون أدوية
والدهون الثلاثية هى نوع من الدهون يمكن أن يتراكم في الشرايين، وقد يعرض الشخص لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
نصائح لتقليل الدهون الثلاثية في الدم
أصدرت جمعية القلب الأمريكية في إبريل 2011 بيانًا علميًا استند إلى مراجعة لأكثر من 500 دراسة دولية، وأفاد بأنه يمكنك تقليل الدهون الثلاثية بنسبة 20 إلى 30% إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام بشكل معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
كما أنه إذا قمت بالحد من تناول الدهون والسكر وامتنعت تماما عن الكحول في نظامك الغذائي، يمكنك تقليل الدهون الثلاثية بنسبة 20% إضافية.
قد يهمك: في 5 خطوات- دليلك لعلاج الكوليسترول بدون أدوية
وتدعو إرشادات جمعية القلب الأمريكية إلى تقييد الدهون المشبعة إلى 16 جرامًا في اليوم، والدهون المتحولة إلى 2 جرام في اليوم، والسعرات الحرارية من السكريات المضافة إلى حوالي 100 إلى 200 في اليوم، والفركتوز - وهو سكر يوجد بشكل طبيعي في التفاح والموز والفواكه الأخرى - إلى ما بين 50 جرامًا و100 جرام في اليوم.
نصائح لتناول الموز والتفاح دون زيادة الدهون الثلاثية
تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على 95 سعرة حرارية و10.75 جرام من الفركتوز، وهو ما يعني أنك ستحتاج إلى تناول 10 تفاحات يوميًا لتجاوز إرشادات جمعية القلب الأمريكية لاستهلاك الفركتوز.
وتحتوي الموزة متوسطة الحجم على 105 سعرات حرارية و5.72 جرام من الفركتوز، ويعني ذلك أنك ستحتاج إلى تناول تسع ثمرات من الموز للوصول إلى الحد الأدنى لاستهلاك الفركتوز اليومي، و18 لتجاوز الحد الأقصى.
ويجب العلم بأنه تتم معالجة السكر الطبيعي من الفاكهة بشكل مختلف عن الفركتوز في السكر المضاف، لأنه غير متاح للامتصاص فورًا، حيث يجب أن يقوم الجهاز الهضمي بتكسير خلايا الفاكهة، وما لم تتم إضافة أي مواد غذائية أخرى للفاكهة، مثل الشوكولاتة، فلا داعي للقلق بشأن زيادة الموز والتفاح لنسبة الدهون الثلاثية.