بوكيه ورد يتاكل أكل.. صيدلانية شرقاوية تجمع بين الفن والطهي (صور)

نجحت بسمة عمران، صيدلانية وأم لشابين، في الجمع بين موهبتها الفنية في الرسم وهوايتها القديمة في صنع الحلوى، لتقدم منتجًا مميزًا يدمج بين الفن والطعام.
بسمة ابتكرت بوكيه ورد مصنوعًا من الكيك والكريمة، والذي سرعان ما تحول هدية رائجة في المناسبات السعيدة في محافظتها، لفكرته وإتقانها.
تروي بسمة أنها نشأت في بيت تميّزت نساؤه بإتقان فنون الطهي وصناعة الحلوى، ما أثر فيها منذ صغرها. تقول: "كنت أستطيع خبز الكيك والتورت أسهل من طهي الأرز". وعلى الرغم من انشغالها بعملها في الصيدلة ومسؤوليات المنزل، إلا أن شغفها بصنع الحلوى لم يتوقف.
حاولت بسمة في البداية إطلاق مشروع لعمل التورت والجاتوهات، ولكن الفكرة لم تستمر، خاصةً عندما أرادت تقديم تورتة تعبّر عن صفات الشخص بالألوان.
ومع ذلك، عادت بفكرة جديدة وغير تقليدية بعد فترة توقف، حيث قررت صنع بوكيهات من الورود التي يمكن تناولها، وبدأت في الترويج لمنتجاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت الفكرة نجاحًا كبيرًا.
تؤكد بسمة أن هذا المشروع كان له أثر إيجابي على حالتها النفسية، خاصة خلال فترة صعبة مرت بها، إذ استطاعت دعم نفسها ووالدتها التي كانت تعاني من وعكة صحية. وأضافت: "في وقت الضعف، ممارسة شيء نحبه تقوينا وتكون مصدر إلهام لنا".
أطلقت بسمة مشروعها تحت اسم "أورلا"، وهو يعني "المرأة الذهبية" باللغة الأيرلندية، هذا الاسم الذي اختارته ليعكس قوة وإصرار المرأة.
تصف مشروعها بقولها: "بوكيه الورد ما عاد مجرد هدية نضعها على الرف، بل أصبح أيضًا طعامًا يمكن تناوله، ما يجعله هدية أنيقة ومميزة في المناسبات المختلفة".
تختتم بسمة حديثها بقولها إنها تجد سعادتها في صنع بوكيه الورد ومنتجات الحلوى، مشيرة إلى دعم أبنائها وابنة شقيقتها التي تساعدها في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بينما أعربت عن أملها في أن يكبر مشروعها وينتشر أكثر ليصل إلى جميع أنحاء مصر.