أسباب التهاب الأذن الخارجية الخبيث وطرق علاجه

التهاب الأذن الخارجية الخبيث يعرف أيضًا باسم التهاب الأذن الخارجية الناخر، هو عدوى خطيرة تصيب الأذن الخارجية، وتنتشر إلى الأنسجة المحيطة، بما في ذلك الغضروف والعظم. يعد من الحالات النادرة، لكنه قد يكون قاتلًا إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح وسريع.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب التهاب الأذن الخارجية الخبيث وأعراضه وطرق علاجه، وفقًا ل "Mayo clinic".
أسباب التهاب الأذن الخارجية الخبيث
العدوى البكتيرية: تسبب بعض أنواع العدوى البكتيرية في الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث، وهناك بعض الفئات أكثر عرضة لالتهاب الأذن الخارجية الخبيث الناتج عن العدوى البكتيرية مثل مرضى السكري وضعف جهاز المناعة.
الإصابات في الأذن الخارجية: مثل الخدوش أو الحروق.
الأمراض المزمنة: مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة.
التعرض للماء الملوث: مثل السباحة في حمامات السباحة أو الأنهار الملوثة.
استخدام أدوات تنظيف الأذن بشكل خاطئ: مثل أعواد القطن، التي قد تدفع الشمع إلى داخل الأذن وتسبب إصابات.
أعراض التهاب الأذن الخارجية الخبيث
تسبب التهابات الأذن الخارجية الخبيث في عدد من الأعراض المزعجة والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، ومنها:
-ألم شديد في الأذن، قد يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
-إفرازات صديدية من الأذن، قد تكون ذات رائحة كريهة.
-تورم واحمرار في الأذن الخارجي، قد يمتد إلى الوجه.
-فقدان السمع قد يكون جزئيًا أو كليًا.
-الحمى، قد تكون مرتفعة.
-صداع الرأس، قد يكون شديدًا.
-الدوخة، قد تصل إلى فقدان التوازن.
تشخيص التهاب الأذن الخارجية الخبيث
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام منظار الأذن.
اختبارات الدم: للتأكد من وجود عدوى بكتيرية.
تصوير الأذن: مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، لتحديد مدى انتشار العدوى.
علاج التهاب الأذن الخارجية الخبيث
يمكن علاج التهاب الأذن الخارجية الخبيث من خلال ما يلي:
-المضادات الحيوية، تعطى عن طريق الوريد في المستشفى لمكافحة العدوى البكتيرية.
-مسكنات الألم، لتخفيف الألم والالتهاب.
-تنظيف الأذن، يقوم الطبيب بتنظيف الأذن من الصديد والمواد المتراكمة.
-الجراحة، قد تكون ضرورية في بعض الحالات لإزالة الأنسجة المصابة.
مضاعفات التهاب الأذن الخارجية الخبيث
قد يتسبب التهاب الأذن الخارجية الخبيث في عدد من المضاعفات والتي تتمثل فيما يلي:
-التهاب السحايا،عدوى تصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
-تلف الأعصاب، قد يؤدي إلى فقدان السمع أو شلل الوجه.
-تسمم الدم، حالة خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
الوقاية من التهاب الأذن الخارجية الخبيث
يمكن الوقاية من التهاب الأذن الخارجية الخبيث من خلال اتباع ما يلي:
-الحفاظ على جفاف الأذنين، وتجنب السباحة في الماء الملوث، واستخدام سدادات الأذن عند الاستحمام.
-معالجة أي إصابات في الأذن الخارجية، وتنظيف الجروح بعناية واستخدام المضادات الحيوية الموضعية.
-التحكم في الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
-استخدام أدوات تنظيف الأذن بشكل صحيح، وتجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن.
-زيارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مثل ألم الأذن أو الإفرازات الصديدية.