قال جلعاد أردان مندوب الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأممالمتحدة، إنه لم تقم أي وكالة أممية بإدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأن الأممالمتحدة تجتمع فقط من أجل الدفاع عن الحركة. وأضاف مندوب الاحتلال خلال كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين، أن الأممالمتحدة ضالعة في الجرائم ضد إسرائيل، داعيا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة جرائم حماس، بحسب وصفه. وأوضح أن أي وقف لإطلاق النار في غزة سيمنح الفرصة لحركة حماس كي تواصل جرائمها. وزعم مندوب إسرائيل، أن 12% من إجمالي العاملين في المنظمات الأممية في قطاع غزة يشاركون حماس في جرائمها، مدعيًا، أن "موظفون أمميون في قطاع غزة يخطفون أطفالا إسرائيليين". وأكمل، أن منظمة الأونروا لن تعمل مستقبلا في قطاع غزة كما كانت قبل 7 أكتوبر، مطالبا بوقف التمويل عن وكالة الأونروا في قطاع غزة. وأوضح إردان إسرائيل، أن دعوات وقف إطلاق النار تثبت أن الأممالمتحدة تفضل أن تستمر معاناة الشعب الإسرائيلي، قائلا: "على الأممالمتحدة أن تطالب مقاتلي حماس بتسليم أنفسهم والإفراج عن الأسرى".