جنوب إفريقيا لمحكمة العدل: قطاع غزة تحول إلى سجن مغلق ترتكب فيه جريمة إبادة جماعية

قال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن هناك محرضون على ارتكاب الإبادة الجماعية في إسرائيل منهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية اليوم الخميس، أن اتفاقية منع الإبادة تهدف لحماية الشعوب وواجب المجتمع الدولي منع انتهاكها، موضحا أن جنوب إفريقيا مصدومة من رد فعل إسرائيل على ما حدث في 7 أكتوبر.
وتابع الفريق، إسرائيل لا تميز بين المحاربين والمدنيين وما تقوم به يرقى لمستوى إبادة جماعية، موضحا أن قطاع غزة تحول إلى سجن مغلق ترتكب فيه جريمة إبادة جماعية، قائلا بإن قطاع غزة أصبح مكانا للموت واليأس بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الفريق القانوني، أن نية الإبادة الجماعية لإسرائيل تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة، موضحا أن نائب رئيس الكنيست دعا إلى محو غزة من على وجه الأرض ووزير الدفاع الإسرائيلي قال إنهم يحاربون حيوانات بشرية.
وتابع الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن خطابات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد نية ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي استخدم الخطاب الديني لتبرير قتل المدنيين والأطفال في غزة.
وأكمل الفريق، أن الجنود الإسرائيليون يتبعون أوامر مسؤوليهم وهدفهم إبادة سكان غزة، موضحا أن الفلسطينيون يتعرضون إلى قصف لا يتوقف أينما يذهبون ويقتلون في كل مكان يلجأون إليه.
وأوضح الفريق القانوني أن أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية، موضحا أن مئات من العائلات في غزة مسحت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة.
وتابع الفريق القانوني، أن الجنود الإسرائيليون يلتقطون صورا لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة يعانون من الجوع.
وأكمل فريق جنوب أفريقيا، أن إسرائيل فرضت عن عمد ظروفا في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين، مضيفا أن ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يكفي حاجة سكانه، موضحا أن إسرائيل تتعمد خلق ظروف تحرم الفلسطينيين من المأوى والمياه النظيفة.
وأوضح الفريق، أن الأمراض والجوع تفتك بقطاع غزة، مشيرا إلى أن المصابون في قطاع غزة محرومون من الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم، موضحا أن إسرائيل ترتكب عنفا جنسيا بحق النساء والأطفال.