"سبائك وجنيهات ومشغولات ومستعمل".. نصائح لاستثمار أفضل في الذهب بمصر

وجه تجار ذهب، تحدثوا لمصراوي، عدة نصائح للمواطنين عند شراء الذهب خلال الفترة الحالية بغرض الاستثمار، خاصة بعد الزيادات المتتالية في أسعارها خلال الفترة الماضية وسط توقعات بمزيد من الارتفاعات.
يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات تجار ذهب في مصر، تحدثوا في وقت سابق لمصراوي، بأن الوقت الحالي يعد فرصة مناسبة لشراء الذهب لمن يريد اقتناءه سواء بغرض الاستثمار أو الزينة، وذلك وسط توقعات بارتفاعات جديدة في أسعاره خلال الفترة المقبلة.
وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن هناك أشكالا كثيرة للذهب يمكن اقتناؤها بغرض الاستثمار كالسبائك والجنيهات الذهب والمشغولات الذهبية، وشراء أي منها يحقق لمقتنيها عائدا وربحا، لكن باختلاف فروق المصنعية.
واتفق معه نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، سابقا، قائلا لمصراوي، إن الاستثمار في الذهب له أشكال كثيرة جميعها تحقق ربح لمقتنيها، ولا يوجد وعاء ادخاري أفضل من الآخر، لكن اختيار شكل الاستثمار يعود للمشتري.
وأوضح أن من يشتري الذهب من أجل الاستثمار فقط يمكنه لشراء الجنيهات والسبائك، أما إذا كان الشراء بغرض الجمع بين حفظ قيمة الأموال والزينة فالمشغولات الذهبية أفضل لأنه يمكن ارتداؤها والاستفادة منها.
وذكر هاني ميلاد أن السبائك والجنيهات الذهب تضاف إليهما نفس المصنعية تقريبا، لكن باختلاف الأوزان والأعيرة، فالجنيه الذهب يبدأ من ربع جنيه أي 2 جرام حتى جنيه ذهب وزنه 8 جرامات، ويكون الجنيه الذهب عيار 21.
وأشار ميلاد إلى أن السبائك تتميز بأوزان مختلفة تناسب كافة العملاء، تبدأ من وزن ربع جرام حتى كيلو جرام، لكنها تكون من الذهب عيار 24.
وأوضح أن الاستثمار في شراء المشغولات الذهبية هو المعنى الحقيقي "للزينة والخزينة" لكنه لن يحقق نفس الربح الذي تحققه السبائك، فعند البيع يخسر البائع قيمة المصنعية والتي تقدر بنحو 5% من سعر الجرام، على عكس السبائك والتي تكون مصنعيتها بسيطة ويرد جزء منها في حالة البيع بالغلاف "الكاش باك".
وينصح ميلاد المواطن في حالة الاستثمار في الذهب بمبلغ كبير، بأن لا يشتري سبيكة بحجم كبير لكن يشتري عدة سبائك بأوزان مختلفة، حتى لا يضطر لبيع الكمية بأكملها في حالة حاجته للسيولة النقدية.
وحذر ميلاد المواطنين من شراء الذهب المستعمل أو الكسر، بغرض الاستثمار، حتى لا يتعرض للنصب سواء في العيار أو شراء ذهب مسروق والتعرض للخسارة عند بيعه إذا كان يحتوي على أحجار، مشيرا إلى أن الذهب الكسر غير مسموح بإعادة بيعه في المحلات فعندما يشتري التاجر الذهب المستعمل يتم إعادة تشكيله ودمغه من جديد.