غرفة عمليات وخطط إخلاء.. كيف استعدت جنوب سيناء لاستقبال موسم السيول؟ - صور

استعدت مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، لموسم السيول بتجهيز المعدات الثقيلة، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من خلال وضع خطة للتحرك الفوري والسريع في حالة حدوث سيول خلال الموسم الشتوي الجاري.
وقال مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إنه جرى وتشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة حالة حدوث السيول، ربطها بإدارة الأزمات والعمليات بديوان عام المحافظة، وإجراء صيانة شاملة لكافة المعدات الثقيلة التابعة للحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية للمدينة، والتنسيق مع المديريات الخدمية وديوان عام المحافظة للانتهاء من تجهيز وصيانة المعدات الثقيلة الخاصة بهم، مشيرًا إلى أنه جرى بالفعل اصطفاف المعدات والسيارات التابعة للديوان العام، ومجلس المدينة، والمديريات الخدمية، للتأكد من جاهزية تلك المعدات للتحرك عند حدوث أي طوارئ خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن نائب رئيس المدينة قام بالتنسيق مع مسئولي كافة الجهات المعنية من شركة المياه، وإدارة الموارد المائية، والكهرباء، لوضع خطة لمجابهة السيول بالتنسيق فيما بينهم، واتخاذ التدابير اللازمة الخاصة بالتيار الكهربائي ومياه الشرب، وجاهزية معدات شركة المياه للتحرك لإزالة تجمعات المياه التي تخلفها الأمطار، وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ومتابعة من اللواء أحمد الأسكندراني، سكرتير عام المحافظة.
وأكد أنه جرى التنسيق مع الإدارة التعليمية، لإعداد كل مدرسة خطة إخلاء سريعة، وتدريب الطلاب على تنفيذها استعدادًا أي طوارئ، وأيضًا التنسيق مع مديرية الصحة ممثلة في الإدارة الصحية لتوفير الأدوية، وغرف طوارئ للتدخل السريع حال سقوط ضحايا، واستعدت مديرية الشباب والرياضة' بمخيمات الإيواء العاجل بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر.
وتابع : كما جرى التنسيق مع مديرية التموين لتوفير كميات من السلع الغذائية، وحصة استراتيجية من الغاز والوقود بكافة أنواعه، والتواصل مع مديرية الطرق لتجهيز المعدات الثقيلة لاستخدامها في فتح الطرق حال غلقها جراء السيول، إضافة إلى المتابعة الدورية لمخرات السيول، ومشروعات الحماية من أخطار السيول الواقعة في نطاق المدينة للتأكد من تطهيرها وجاهزيتها لاستقبال مياه السيول.
جدير بالذكر، أن مشروع حماية مدينة طور سيناء من أخطار السيول تتضمن إنشاء 8 مشروعات، بينهم 3 سدود إعاقة، و 5 بحيرات بهدف حماية البنية التحتية بالمدينة، وملئ الخزان الجوفي، وتخزين نحو 7 ملايين متر مكعب من مياه السيول، لاستغلالهم في أغراض الزراعة.