صفقات على الرادار لبيع أصول حكومية قبل ساعات من الإعلان

يترقب السوق مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي غدا الثلاثاء للإعلان عن صفقات لبيع حصص في أصول مملوكة للدولة، ضمن برنامج الطروحات ووثيقة ملكية الدولة.
وكانت الحكومة ملتزمة بجمع ملياري دولار بنهاية يونيو الماضي وفقا لاتفاقها مع صندوق النقد الدولي الموقع في ديسمبر الماضي، لكن الاعلان عن الصفقات تأخر في ظل تأجيل المراجعة الأولى للبرنامج بين الحكومة والصندوق.
وعينت الحكومة، مؤسسة التمويل الدولية IFC - ذراع مجموعة البنك الدولي لتمكين القطاع الخاص- ، مستشاراً استراتيجياً للحكومة لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.
وتسعى مصر لجمع ما يقرب من 40 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، ضمن برنامج تسييل الأصول الذي أعلنته الحكومة في هذا العام، بواقع 10 مليارات دولار سنويًا.
ومن بين أبرز الصفقات المرتقب الإعلان عنها:
- شركة الفنادق الحكومية:
تستعد الحكومة لطرح حصة تصل إلى 30% حصة للشراكة في شركة تضم 7 فنادق يتم تأسيسها لينتقل إليها ملكية هذه الفنادق، تمهيدا لبيع حصة منها لصندوق سيادي عربي.
ومن المقرر أن يتم نقل ملكية أصول الفنادق من الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" أو الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إلى شركة مشروع مملوكة بنسبة 100% للحكومة.
- حلوان للأسمدة:
تدرس الحكومة بيع حصة تتراوح بين 20 إلى 25% من شركة حلوان للأسمدة لأحد الصناديق السيادية، تتضمن هذه الحصة نحو 10% مملوكة لشركة النصر للكوك التي تم تصفيتها.
ويشهد قطاع الأسمدة والبتروكيماويات زخما وإقبالا كبيرا في صفقات الاستحواذ، حيث اشترى صندوقا السعودية والإمارات حصصا في شركتي أبو قير للأسمدة وشركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو.
- المصرية للاتصالات وفودافون:
صفقة صندوق قطر السيادي والحكومة بشأن شراء جزء من حصة الشركة المصرية للاتصالات في شركة فودافون مصر، هي محل اهتمام كبير أيضا.
وتمتلك شركة المصرية للاتصالات 45% من فودافون مصر.
-المصرف المتحد:
الصندوق السيادي القطري يخطط أيضا لشراء المصرف المتحد، لتحتدم المنافسة على البنك بين الصناديق السيادية الثلاثة في السعودية والإمارات وقطر.
-محطات الرياح:
تقترب شركة "أكتيس" البريطانية من الاستحواذ على محطات طاقة رياح جبل الزيت (تبلغ قدرتها الإنتاجية 580 ميجاوات، وتشمل محطات جبل الزيت 1 بقدرة 240 ميجاوات، وجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميجاوات وجبل الزيت 3 بقدرة 120 ميجاوات وتمّ تنفيذها بالتعاون مع الحكومة الإسبانية) بعد أن تقدمت بأفضل عرض فني ومالي لصندوق مصر السيادي، حسبما نقلته "اقتصاد الشرق" مع بلومبرج عن مصادر.
وستقوم الشركة بالفحص النافي للجهالة لمجمع محطات الرياح بعد الإعلان الرسمي.