لتحسين صحة الدماغ.. 6 نصائح للمساعدة في الحفاظ على الإدراك

كشف الدكتور البريطاني باتريك بورتر، خبير في علم الأعصاب، أهم نصائحه لتحسين صحة الدماغ.
وقال بورتر: "الحفاظ على صحة الدماغ المثلى أمر ضروري من أجل الوظيفة الإدراكية". من أكثر العوامل المفيدة الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً.
وأوضح: "أظهرت الأبحاث أن النوم يسمح للدماغ بالتخلص من السموم وإصلاح الأضرار الناجمة عن البلى اليومي".
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية، البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية البريطانية: "من المحتمل أنك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم إذا كنت متعبًا باستمرار أثناء النهار" .
نصيحة مهمة أخرى هي الاستثمار في صحتك الجسدية عن طريق تحريك جسمك بانتظام.
وأشار بورتر: "يساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة تدفق الدم إلى المخ، وتعزيز نمو خلايا المخ الجديدة وتحسين الوظيفة الإدراكية".
وأشار الخبير إلى أن "ما تفعله ليس مهمًا بقدر أهمية مجرد الخروج والقيام به، تبين أن المشي هو أحد أفضل الطرق لتحقيق اللياقة البدنية بالإضافة إلى لياقة الدماغ.
ويجب على الأشخاص ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة كل أسبوع، علاوة على ذلك، لكي يتم احتساب التمرين تجاه هذا الهدف، يجب أن يشعر المرء بالدفء قليلاً عند التمرين.
النظام الغذائي مهم أيضًا لتحسين صحة الدماغ، ولهذا السبب أوصى الدكتور بورتر ب "الأطعمة المعززة للدماغ".
ومن الأمثلة على ذلك "السلمون، والتوت، والمكسرات، والخضروات الورقية"، لأنها مصادر رائعة ل "أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات".
كما نصح بالتخلص من السكريات المضافة قدر الإمكان، لأنها "واحدة من أكثر السموم الضارة التي يمكن أن تضعها في نظامك الغذائي".
ومن خلال إحداث "حالات موجات دماغية محددة"، من خلال "اليوجا"، يمكن لهذه الممارسات أن تساعد في تحسين التركيز والذاكرة.
ونصح بورتر: "يمكن أن تساعد المشاركة الاجتماعية في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتعزيز الرفاهية العامة، فهناك علاقة مباشرة بصحتك وحجم دائرتك الاجتماعية، من المهم الخروج والتواصل، وتكوين صداقات، والتواصل الاجتماعي، إنه أمر جيد لعقلك."
وآخر نصيحة للدكتور بورتر لتحسين صحة الدماغ والإدراك هي ممارسة اليقظة والتأمل.
اليقظة والتأمل تعمل على تقليل التوتر والقلق، وتحسين الانتباه والتركيز، وزيادة الرفاهية العامة.
وأظهرت الأبحاث أن اليقظة والتأمل يمكن أن يعزز التغييرات الهيكلية الإيجابية في الدماغ، ويدعم صحته العامة.