1000 مشارك من 21 دولة.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني ل"صيدلة الإسكندرية"- صور

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعمال المؤتمر الدولي الثاني لكلية الصيدلة PHS 2022، والذي تستمر أعماله لمدة يومين.
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية على دعم منظومة البحث العلمي بالجامعة، باعتباره ركيزة أساسية في التحول نحو اقتصاد المعرفة، موضحاً أن الجامعة أطلقت عدة مبادرات لتشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم من البحوث العلمية التطبيقية.
وأشار قنصوه، إلى إنشاء الجامعة technology park لربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة وتحويل نتائج تلك البحوث إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، تحقيقاً لرؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة وفقا لاستراتيجية 2030.
وأعلن رئيس الجامعة عن بدء عدة مشروعات خلال الفترة المقبلة تحت مظلة جامعة الإسكندرية لخدمة المجتمع والصناعة بشكل كبير، موجهًا الشكر لإدارة كلية الصيدلة على جهودها في نشر ودعم الأبحاث العلمية.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تسعى لتوفير بيئة مشجعة للابتكار ضمن رؤية مصر 2030، موضحاً أن قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار ساهم في دعم الأبحاث العلمية في مصر.
وأشاد رفعت، بدور كلية الصيدلة وجامعة الإسكندرية في تحقيق طفرة هائلة في مجال البحث العلمي خلال السنوات الأربع الماضية حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة أكثر من 10 آلاف بحث.
وبدورها، أوضحت الدكتورة ميرفت قاسم، عميد كلية الصيدلة، أن المؤتمر يعد من أكبر المؤتمرات العالمية للعلوم الصيدلانية والصحية التي تعقد في مصر ويشارك فيه هيئة الدواء المصرية، وكبري شركات صناعة الدواء والأجهزة الصحية.
يشارك في نسخة المؤتمر الحالية أكثر من 1000 مشارك وباحث من مصر و21 دولة عربية وأجنبية، وعدد من شركات الأدوية والمعدات، ويتضمن 18 جلسة و53 محاضرة علمية وحوارية وورش عمل.
حضر الافتتاح كل من الدكتور محمود محيى الدين، رئيس جامعة فاروس، والدكتور محمد انسي، نقيب الصيادلة، وعمداء ووكلاء الكليات والوفود العربية والأجنبية المشاركة.
قال الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعة حريصة على دعم وتحفيز كافة المؤتمرات العلمية التي تناقش وتعرض كل ما هو جديد في جميع التخصصات.
جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي التاسع عشر لقسم أمراض الباطنة بطب الإسكندرية، والذي يستمر على مدار يومين، تحت عنوان " الطب التكاملي لقسم أمراض الباطنة".
وأشار إلى أن قسم أمراض الباطنة والدم بكلية الطب يساهم في إثراء الحركة الطبية، وذلك بالتعاون مع باقي أقسام الكلية لتحقيق ما يسمي "بالطب التكاملي" من أجل نجاح المنظومة الطبية بالجامعة.
وأعرب الغندور، عن فخره بكونه أحد خريجي كلية الطب جامعة الإسكندرية، وتحديدًا قسم الباطنة باعتباره واحدًا من أعرق الأقسام وما حققه من طفرة نوعية في شتى تخصصاته الفرعية الدقيقة في أمراض الباطنة والدم.
وأضاف أن القسم يضم نخبة من أكبر الأساتذة والعلماء الكبار الذين ساهموا في تخريج أطباء أكفاء ساهموا في تقدم الطب في مصر والعديد من الدول العربية وتحسين الخدمة الصحية المقدمة لملايين المرضى على مدار سنوات عديدة.
ويهدف المؤتمر للتعرف على كل ما هو جديد في طرق والوقاية والعلاج والحالات الطارئة في الأمراض الباطنة والدم والسكر والكبد والجهاز الهضمي والروماتيزم.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور أيمن الشايب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر عبدالله، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور عزت على، رئيس وحدة الجهاز الهضمي، والدكتور أحمد زيد، رئيس وحدة أمراض الكبد.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان يوسف، رئيس قسم الباطنة ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر سبقه عدد من الجلسات والمناقشات الطبية والبحثية في جميع مدرجات قسم أمراض الباطنة بمشاركة أساتذة القسم وطلاب الدراسات العليا وطلاب الامتياز.
وأشارت إلى أن المؤتمر يضم نخبة من كبار أساتذة أمراض الباطنة والدم والسكر والكبد والجهاز الهضمي والروماتيزم، ومحاضرون دوليون، لمناقشة الطب التكاملي بين عدد 8 وحدات بقسم أمراض الباطنة وبين باقي أقسام الكلية الإكلينيكية، فضلا عن مناقشة أحدث طرق التشخيص والعلاج في أمراض الباطنة والدم.