نائب وزير الخارجية الروسي: لا يوجد حتى الآن قرار بشأن تمديد صفقة الحبوب

قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فيرشينين، اليوم السبت، للصحفيين إنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن تمديد اتفاق الحبوب.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن ذلك جاء ردا على سؤال بهذا الصدد، حيث تجاب"لا"، وأشار فيرشينين إلى أنه على عكس الاتفاقية بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، تم إبرام مبادرة حبوب البحر الأسود لمدة 120 يوما.
وتابع "ستنتهي هذه ال 120 يوما في 18 نوفمبر. ولدى اتخاذ مثل هذا القرار الذي يتعين الموافقة عليه، يجب أن نأخذ في الاعتبار جميع الظروف".
وأوضح أن هناك مسارين متشابكين: "لا يمكننا إخراج (اتفاق) واحد فقط من جميع نقاط الاتفاق، وعدم القيام بأي شيء مع الآخر، وهذا أمر بالغ الأهمية"، "ثانيا، بالطبع ، يجب أن نأخذ في الاعتبار كل ما حدث أو يحدث، وكيف يعمل. وبطبيعة الحال، لا يمكننا تجاهل تلك الهجمات الإرهابية التي نفذتها أوكرانيا على جسر القرم، بما في ذلك الهجوم الإرهابي على مدينة سيفاستوبول إلى السفن التي تحمي الممر الإنساني الذي تبحر من خلاله سفن البضائع الجافة والسفن الأخرى كجزء من تنفيذ صفقة الحبوب في البحر الأسود".
وشدد فيرشينين على أن روسيا تستنكر أي استفزازات إرهابية وأي استفزازات بشكل عام، وكذلك استغلال الطريق الإنساني الذي كان مخصصا لشحنات المواد الغذائية والأسمدة في غرض غير مخصصة له.
وقال فيرشينين ، الذي يرأس الوفد الروسي في جنيف، إن موسكو تعتقد أن المشاورات بشأن صفقة الحبوب مع ممثلي الولايات المتحدة في جنيف كانت مفيدة للغاية، موضحا أن المحادثات ركزت على تنفيذ اتفاقيات صادرات الحبوب الموقعة في إسطنبول في 22 يوليو، وهي مذكرة بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة لضمان وصول المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية دون عوائق، ومبادرة حبوب البحر الأسود. التي تنص على تصدير الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ أوكرانية.
وأكد نائب وزير الخارجية أن تلك الاتفاقيات عبارة عن حزمة واحدة تتكون من جزأين مترابطين، قائلا "نفترض وافترضنا أن تنفيذها يساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي. أولاً وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن مساهمة روسيا الاتحادية. كما تعلمون الإحصائيات التي تتحدث عن المحاصيل الهائلة في روسيا، خاصة هذا العام، وإمكانات التصدير الزراعية الجادة لروسيا".
وقال إن موسكو تدعو الدول الغربية، التي تخلق عقوباتها حواجز أمام الصادرات الغذائية من روسيا، إلى تحقيق نتائج حقيقية في إزالة هذه العقبات.