هل تختلف أعراض الحمى بين البالغين والأطفال؟

مع دخول فصل الشتاء، يزداد خطر التعرض للإصابة بالحمى وارتفاع درجة حراراة الجسم، بسبب تأثير الطقس وتقلباته، أو التعرض للبكتيريا والفيروسات.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى اختلاف أعراض الحمى بين الأطفال والبالغين، بحسب موقع "Healthline".
ما المقصود بالحمى؟
يعرف ارتفاع درجة حرارة جسم الشخص باسم الحمى، حيث تعد درجة حرارة الجسم القياسية للبالغين 37 درجة مئوية، ومن المحتمل أن يتقلب هذا خلال اليوم اعتمادًا على الوقت من اليوم والأنشطة والعمر، والنطاق الطبيعي لدرجة الحرارة هو 36.1 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية، ولكن إذا شعر الشخص بارتجاف أو سخونية، فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي يمكن أن تزيد عن 38 درجة مئوية.
اقرا أيضًا: ارتفاع الحرارة عند الأطفال.. متى يكون خطيرًا؟
أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال والبالغين
- التعرق.
- احمرار الجلد.
- سخونة في الصدر.
وعند الأطفال والرضع، تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية أقل من درجة حرارة البالغين 36.4 درجة مئوية.
قد يهمك: ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع.. إليك كل ما تريد معرفته
أسباب ارتفاع درجات الحرارة
غالبًا ما يُنظر إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى على أنه أحد أعراض العدوى مثل الأنفلونزا أو كورونا، في العادة، لا يشير ذلك إلى شيء خطير للغاية، حيث تحدث درجات الحرارة المرتفعة أيضًا نتيجة أخذ لقاح فيروس كورونا، وهي طريقة لإثبات أن الجسم يحارب الفيروس. ولكن يمكن أن يرتبط أحيانًا بشروط أخرى أيضًا:
- الإنهاك الحراري.
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب اللوزتين.
هل يجب أن تقلق من ارتفاع درجات الحرارة؟
لا تستدعي درجة الحرارة المرتفعة دائمًا رحلة طارئة إلى الطبيب لأنها تنحسر على مدى ثلاثة إلى أربعة أيام، كل ما يحتاجه الشخص هو الراحة وتناول الأطعمة الخفيفة وشرب الكثير من الماء وتناول الأدوية بانتظام.
يجب على البالغين مراجعة الطبيب إذا شعروا بالعطش الشديد ، ولاحظوا وجود بول داكن أو قليل، وكان لديهم تقلصات عضلية وشعور بالدوخة أو الضعف.
عند الأطفال، إذا لاحظت وجود طفح جلدي، يجب التوجه إلى الطبيب، حيث يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر مراجعة الطبيب إذا كانت درجة حرارتهم 39 درجة مئوية.