مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية

قتلت القوات الإسرائيلية الأحد فلسطينيا يُشتبه بأنه على صلة بفصيل مسلّح في مدينة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية والتي تشهد موجة اعمال عنف، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وجاء في بيان للوزارة أن فلسطينيا "قتل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح النار باتّجاه "مشتبه به مسلح" خلال عملية روتينية.
وأشار الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إلى أن "جنودا إسرائيليين رصدوا مشتبها بهم مسلّحين في سيارة وعلى دراجة نارية قرب نابلس".
وجاء في بيان للجيش أن "جنودا ردوا بإطلاق النار على المشتبه بهم الذين أصيب بعضهم بالرصاص".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيل يدعى سائد عدنان عزت الكوني. وأشار بيان لفصيل "عرين الأسود" إلى أن الكوني كان عضوا فيه.
ويضم فصيل "عرين الأسود" شبانا من الجهاد الإسلامي وحماس وفتح وغيرهم.
وقُتل زعيم الفصيل ابراهيم النابلسي الملقّب ب"أسد نابلس" في أغسطس في عملية للقوات الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي أدى توقيف الناشط البارز في حركة حماس في نابلس مصعب اشتية، إلى اشتباكات بالأسلحة النارية بين المئات من شبان المدينة وبينهم أعضاء في الفصيل تُطلق عليهم تسمية "أسود"، وبين قوات الأمن الفلسطينية التي اتّهموها ب"التنسيق" مع الجيش الإسرائيلي.
وقال حينها علاء النابلسي والد ابراهيم في تصريح لفرانس برس إن "الجيل الشاب ليس مجنونا لكنه نشأ تحت الاحتلال، كل ما يعرفونه هو العمليات (العسكرية الإسرائيلية) والظلم وهذا ما أثار غضبهم الشديد".
والسبت قتل جنود إسرائيليون سائقا فلسطينيا بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة بعد ما وصفه الجيش بأنه "محاولة دهس".
وإسرائيل في حال تأهب قصوى قبل موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ مساء الأحد مع رأس السنة اليهودية.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر أعمال عنف شبه يومية وعمليات عسكرية تنفذها إسرائيل لا سيما في مدينة جنين بهدف اعتقال فلسطينيين تقول إنهم "إرهابيون"، وتتخللها مواجهات مع فلسطينيين. وقُتل فيها عشرات الفلسطينيين.
وردا على الهجمات الفلسطينية كثفت القوات الإسرائيلية اعتبارا من شهر مارس عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.