استشهد فلسطيني، الخميس، هاجم جنديا إسرائيليا بمطرقة في شمال الضفة الغربية، وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس 8 سبتمبر، مقتل فلسطيني في شمال الضفة الغربيةالمحتلة بعد هجومه على جندي إسرائيلي بمطرقة. وأوضح جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان الخميس: «خلال نشاطات روتينية بالقرب من بلدة بيتين (شمال رام الله)، هاجم مشتبه به جنديا بمطرقة ما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه. ورد الجندي بإطلاق النار وتحييد المشتبه به»، وأوضح متحدث عسكري أن الفلسطيني قتل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل مدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي»، من دون ذكر تفاصيل عن هويته، وأوضحت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن الجندي أصيب بجروح طفيفة في الرأس. كان فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما قتل الأربعاء «أمس» في عملية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الشاب كان من أعضائها. ومنذ سلسلة الهجمات المناهضة لإسرائيل التي قتل فيها 19 شخصا، كثف جيش الاحتلال عملياته فيما يعرف ب«عملية كاسر الأمواج» في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين حيث تنشط فصائل فلسطينية مسلحة. وفق ما نقله موقع «فرانس 24». وتتخلل هذه العمليات التي تهدف إلى توقيف مشتبه بهم صدامات مع الفلسطينيين . وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة عدة عمليات منذ بداية العام الجاري : ففي إبريل الماضي نفذ الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم عملية إطلاق نار في تل أبيب، نتج عنها مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 14 آخرين، داخل الأراضي المحتلة، نتج عنها، حسب سلطات الاحتلال، مقتل 13 مستوطنًا وإصابة 21 آخرين. وفي 22 مارس الماضي نفذ فلسطيني عملية دهس وطعن في بئر السبع نتج عنها مقتل 4 مستوطنين واستشهاد منفذ العملية بعد إطلاق سائق حافلة النار عليه. وفي 27 من الشهر نفسه، نفذ فلسطينيان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة جنوب حيفا، قتل خلالها جنديان إسرائيليان والمنفّذان، وأُصيبَ 12 آخرون. وفي 30 مارس، جرت عملية إطلاق نار في مدينة بني براك شرقي تل أبيب، قتل خلالها شاب فلسطيني 5 إسرائيليين، فيما استشهد المنفذ على يد الشرطة. وفى 31 مارس، نفذ فلسطيني عملية طعن على متن حافلة قرب مفترق غوش عتصيون، أصاب فيها إسرائيليًا بجروح خطيرة، واستشهد المنفذ على أيدي قوات الاحتلال جنوب مدينة بيت لحم. من جانبها، شنت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات انتقامية واسعة في الضفة الغربية، داهمت فيها منازل الفلسطينيين واعتقلت العديد منهم .
