8 علامات تكشف الإصابة.. ما أسباب زيادة حالات كورونا - وما الأعراض الحالية؟

حذر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الوزير أنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بالفيروس.
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، قد أكد أن 90% من إصابات فيروس كورونا في مصر منها بسيطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد" أن وباء كورونا لم ينته وما زال موجودًا محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن الحالات داخل مصر ارتفعت بنسبة 8%.
لكن ما السبب وراء هذه الزيادة؟.. هذا ما يكشفه دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
يقول "بدران"، إن زيادة إصابات فيروس كورونا في مصر والعالم، أمر متوقع، في ظل حدوث ارتفاع على مستوى العالم في بعض الدول مع انتشار فرعيات متحور أوميكرون، لكنها في الأغلب تكون خفيفة.
ويضيف في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، أن زيادة حالات الإصابة بكورونا في مصر والعالم، يعود إلى عدة عوامل، منها:
- اعتقاد الكثير من الأشخاص أن الجائحة انتهت، فور تراجع معدلات الإصابة فى مصر، في وقت سابق.
- تجاهل طوارئ كورونا والتدابير الاحترازية، كارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي.
- انتشار التجمعات، وهو ما ظهر في عيد الأضحى.
- انخفاض معدلات التطعيم ضد الكورونا في بعض الدول.
- تجاهل البعض أخذ اللقاح، رغم أنه مهم للغاية في محاربة الفيروس.
- ظهور متحورات جديدة لأوميكرون في بعض الدول.
- تجاهل حقيقة أن الفيروس يمكن أن يصيب أي فرد، حتى لو كان أكمل التطعيم ضد كورونا.
- ماذا عن المتحورات الجديدة؟
ويشرح بدران: "العالم كله يتوقع ظهور متحورات جديدة للفيروس، لكن نتمنى أن لا تكون شرسة من ناحية الأعراض أو أكثر ضراوة فى المضاعفات أو الوفيات".
- ما هي أعراض كورونا في الفترة الحالية؟
يحذر بدران: "كورونا في الفترة الحالية، يصيب الجهاز التنفسي العلوي فى صورة الأعراض التي تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وفي العموم أقل خطورة من الفترات الماضية لكورونا، كالتالي:
- الرشح
- الزكام
- احتقان الحلق
- احتقان وسيلان الأنف
- الحمى
- صداع الرأس
- بعض الآلام في البطن
- الإسهال
- نادرا ما يصيب كورونا الجهاز التنفسي السفلي في الرئة، في الفترة الحالية
- طرق الوقاية من كورونا في الفترة الحالية
- استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات، وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
- غسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .
- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، فالقبلات يمكن أن تنقل كل سلالات فيروس الكورونا.
- عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة .
- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز و يزيد من الحساسية .
- تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً ،تجنّب الأماكن المكتظة، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كورونا فى الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا .
- النوم مبكراً، 8 ساعات وعدم السهر لتقوية المناعة.
- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس، ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .
- ممارسة الرياضة فهي تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر .
- تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية .
- السعى فى تطعيم البالغين والمسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا الذى توفره الدولة مجانا، على المواطنين التطعيم للوصول إلى المستهدف 70% من المواطنين، وكذلك الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا.
- علاج أى مصاب في الأسرة بكورونا تحت إشراف طبى متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات النت، أو وصفات المعارف والأصدقاء .
- الأفضل تنظيم أي تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية، لأن فيروس كورونا ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في البيئات سيئة التهوية .
- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.
* حرص مرضى الربو الشعبي، على الانتظام في تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وحرص مرضى حساسية الأنف على تناول العلاج أيضا.
طريقة عمل الفتة.. السر في التوابل
الكوارع والسمين والكرشة "أكلة ملهاش لزمة" أم مفيدة؟.. أخصائيون يكشفون
لفقدان الشهية في الطقس الحار إيجابيات ولكن
بعد ذبح الأضحية.. طعام شهير إذا أفرطت في تناوله يضر بصحتك
لا تشرب الحليب بعد تناول "اللحمة الضاني" في العيد