مصطفى الفقي: من الوارد الاتفاق على خطوط وطنية للمعارضة في الحوار الوطني

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن أي حوار جماعي يبدأ من حيث انتهت آخر قضية مطروحة، فالأوضاع الاقتصادية في مصر ستلقي بظلالها بالتأكيد، وانعكاس الأوضاع العالمية إقليميًا وتأثير ذلك على الاقتصاد المصري وعلى ارصدة مصر من الحبوب والبترول ولا نستطيع تجنب ذلك.
وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه لابد أن تكون الموضوعات المطروحة في الحوار الوطني انعكاسًا لما هو قائم، فالقضية الاقتصادية سيكون لها وجود فهي قضية سياسية والتفرقة بين الاثنين ليس بالكبير، موضحًا: "كل شيء سياسة إنما في النهاية الاقتصاد ككل جزء من العملية السياسية".
وتابع، أن هناك نظريات حديثة للخروج بالدول من الأزمات التي تعاني منها لابد أن تكون مطروحة، وتطرها عقول جديدة وشابه، قائلًا: "نفسي الحوار الوطني يتحول للاستماع إلى شباب مصر العلماء اللي يعرفوا ظروف الدول ومشكلات المنطقة برؤية شاملة".
وأردف "الفقي" أن الإنشاءات في مصر قطعت شوطًا كبيرًا والبنية الأساسية تقدمت بشكل مذهل، مؤكدًا أن الإصلاح السياسي لابد أن يتزامن مع الإصلاح الاقتصادي، ولابد أن يكون شعار الحوار الوطني "الخلاف السياسي لا يفسد للود قضية.
وأكد المفكر السياسي، أنه من الوارد الاتفاق خلال الحوار الوطني على خطوط وطنية للمعارضة.