زوجة واحدة تكفى والمسلم ليس حرًا في الزواج الثاني.. 10 تصريحات مهمة لشيخ الأزهر

بعد تصريحات الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مؤخراً حول حق الرجل في الزواج بأخرى دون استئذان أو إعلام زوجته الأولى إذ إن عدم إخبارها قد يكون به مصلحة الأسرة، فضلا عن أن زواجه من أخرى فيه حفظ له من الزنى، وموافقة الزوجة في تلك الحالة يكون تقربا إلى الله، أعادت جريدة صوت الأزهر، لسان حال مشيخة الأزهر الشريف، في عدة نقاط بارزة تصريحات سابقة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حول رأيه الشرعي في الزواج وقضية التعدد، وتصدرت تصريحات الإمام الأكبر صدر الصفحة الرئيسية وهي:
1- زوجة واحدة تكفى.
2- من يقولون إن الأصل في الإسلام هو التعدد مخطئون، والمسألة تشهد ظلمًا للمرأة وللأبناء في كثير من الأحيان.
3- التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية.
4- أطالب المسلمين بإعادة قراءة الآية التي وردت فيها مسألة تعدد الزوجات بشكل كامل، وتدبر ما قبلها وما بعدها.
5- المسلم ليس حرًا في أن يتزوج على زوجته الأولى، فهذه رخصة مقيدة بقيود وشروط، والتعدد حق للزوج لكنه «حق مقيد».
6- الرخصة تحتاج إلى سبب وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
7- التعدد مشروط بالعدل وإذا لم يوجد يحرم.
8- العدل ليس متروكًا للتجربة إنما بمجرد الخوف من عدم العدل أو الضرر يحرم التعدد، فالقرآن يقول: «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة».
9- لا أتحدث عن تحريم أو حظر تعدد الزوجات.
10- لا أدعو إلى تشريعات تلغى حقًا شرعيًا، لكن أرفض التعسف فى استخدام الحق الشرعي والخروج به عن مقاصده.
كان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد أكد في تصريحات إعلامية في لقائه ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية مع الإعلامي يوسف الحسيني، أمس الأول، أن إذن الزوجة للزواج بأخرى لم يرد فيه نص شرعي، مضيفًا إلى أن كتمان الزواج بأخرى عنها قد يكون فيه مصلحة الأسرة.
وحذر كريمة المرأة من قبول فعل زوجها الفاحشة وعدم قبول زواجه بالحلال، مشيرًا إلى أن الزوجة عليها أن تعين زوجها على طاعة الله، فعندما يريد الزوج العفاف والطهارة فعلى الزوجة الأولى أن تعتبر هذا قربى لله.