هاني الناظر: العلاقات المحرمة قد تكون سببًا في انتشار عدوى جدري القرود

قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إن المصاب بمرض جدري القرود يشفى خلال 10 أيام ونسبة الوفاة به ضعيفة للغاية، مشيرًا إلى أن أعراض مرض جدري القرود تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة وتكسير وتورم في الغدد الليمفاوية لمدة 3 أو 4 أيام ثم ظهور طفح جلدي يتحول لفقاقيع مائية ثم تتكون حبوب صديدية.
وأضاف "الناظر" أن مرض جدري القرود ليس له دواء والعلاج خلال فترة الإصابة به يكون بمضادات للهيستامين ومهدئات ويشفى بالراحة والمسكنات، موضحًا أن هذا المرض يظهر مع تغير الفصول، وخاصة فصل الربيع، ومراحل العدوى تكون عن طريق حرارة وصداع طفح في الوجه ثم اليدين والرجلين، ويكون شكله قريب من الجدير المائي.
وتابع، أن مرض جدري القرود ينتظر عن طريق التقبيل والأحضان ومصافحة اليد واستخدام الأدوات الشخصية للمريض فوطه أو ماكينه حلاقة او النوم على نفس السرير، مؤكدًا أنه يجب الابتعاد عن العلاقات المحرمة للوقاية من جدري القرود لأنها قد يكون سببًا في انتشار عدوى جدري القرود.
وأردف استشاري الأمراض الجلدية، أن فترة حضانة مرض جدري القرود تكون معدية وتكون من أسبوع إلى 10 أيام، مشددًا على ضرورة حمل المناديل الورقية وعدم إلقائها في الشوارع، مؤكدًا أنه في بعض الحالات قد يترك أثار على الجلد بعد الشفاء في صورة حفر في جلد الأشخاص.
وأشار، إلى أنه لم يثبت علميًا أن تطعيم الجديري يمنع الإصابة بجدري القرود، موضحًا أن وفيات العالم من تلوث الهواء والبيئة 9 مليون شخص في السنة، وجدري القرود يحتاج لإجراءات وقائية ولا يحتاج لحالة الطوارئ والهلع وفي خلال أسابيع سنعرف أن المرض لم يعد موجود.
وأكمل، أن احتمالية انتشار جدري القرود مثل كورونا غير واقعية، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بجدري القرود حتى هذه اللحظة.، ولابد من ستمرار الإجراءات التي نتبعها للوقاية من كورونا على طول وأن نكون في حالة استنفار سريع.