"بحلم بكوابيس إني بقتل عيالي".. أول تعليق لشريف إدريس بعد إعلانه الاعتزال

رفض الفنان شريف إدريس، الذي أعلن اعتزاله التمثيل، حذف بوست كان قد كتبه على السوشيال ميديا بخصوص حلم الكوابيس الذي يراوده بقتل أولاده.
وكتب شريف، عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "معلش يا جماعة، أنا بعتذر للجميع عن عدم ردي على التليفون، وأنا الحمد لله كويس وبخير.. بس فيه كام حاجة مهمة جدا عايز أوضحها، الناس اللي بتقولي شيل البوست علشان ولادك".
وتابع: "أنا مش محرج ولا مكسوف من اللي كتبته، واللي كتبته وحضراتكم مش قادرين تفهموه إني راجل بيحترم نفسه ومش قابل إهانة في شغلي اللي اتربيت فيه وولادي هيكبروا ويفهموا ده.. أنا مقولتش إني فكرت أقتل عيالي أنا قولت إن الضغوط اللي أنا فيها وصلتني إني بحلم بكوابيس إني بقتل عيالي، وأظن كلكم بتحلموا بكوابيس، عيالي دول هم كل حاجة في حياتي لا يمكن أؤذيهم ولا أفكر أؤذيهم".
واستكمل: "أنا مقولتش اعتزلت علشان أتوب.. أتوب عن إيه مش فاهم، أنا شاركت من وأنا عيل صغير في أعمال محترمة الكل بيحبها، وعمري ما شاركت في حاجة خليعة.. والناس اللي واخدة البوست باستهزاء وتقليل وعدم احترام، دول ما يتردش عليهم، اللي يستهزأ في كرب بني آدم، يبقى شخص عديم الإنسانية".
وأوضح: "أيوه أنا بدور على فرص سفر كويسة مش علشان بكره البلد، أنا بعشق تراب البلد دي أكتر من أي حد.. ناس كتير بعتتلي إن قناة الجزيرة مشيرة البوست بتاعي، وصفحات الإخوان، ودي مش مسؤليتي وكل الناس عارفين موقفي الواضح تماما ضد الإخوان، وكل الناس عارفين أنهم بيصطادوا في الميه العكرة، والأهم إن أنا كل كلامي واضح وصريح ومالوش أي علاقة بالسياسة ولا اتهمت الدولة ولا قولت مؤامرة ولا قولت أي حاجة أصلا.. دي أرزاق والأرزاق على الله وأنا راضي بقضاء الله وقدره، الحمد لله".
وأضاف: "الحمد لله إني أخدت قراري وأنا واقف على رجلي وبصحتي لأن فيه زملاء وصلوا لمراحل صحية صعبة، ربنا معاهم ويشفيهم، فأنا مش هستنى يجرالي حاجة وأبقى راقد.. دعواتكم، أنا الحمد لله كويس وبخير، وإن شاء الله كله هيعدي، من كان رزقه على الله فلا يحزن.. تحياتي للجميع وشكراً ليكم ولمحبتكم".
وكان الفنان شريف إدريس، أعلن مؤخرا اعتزاله الفن، عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم، بعد 35 سنة سعي وتعب في الوسط الفني، قررت الاعتزال والابتعاد تماما وتغيير مسار حياتي وأي حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه وده طلبي الوحيد، وده قرار أخدته بعد ما الأمور وصلت في الوسط الفني لمرحلة عبثية".
وتابع: "الأمور وصلت إني بقيت بشوف بعض الزملاء بيشحتوا الشغل علني علشان يشتغلوا لأن الشغل بقى متقسم على ناس معينة، فلو الأمور وصلت لكده أبعد أحسن، وحتي لما بيجي شغل بيتفرض عليك توافق بأقل الفلوس وتخرج من الشغل مديون، ومواقف مهينة زي إن شركة إنتاج تعرض عليك أجر هو قيمة ربع أجرك والسبب إنهم الميزانية مصروفة على الديكور، طب خلوا الديكور يمثل، هحكيلكم موقف حصل معايا من أسبوع، اتصل بيا حد قالي عايزين حضرتك بكره عندك تصوير في مسلسل كذا بس هتدفع عشرة في الميه للكاستينج دايريكتور، كان هيجيلي جلطة بعد ما قفلت المكالمة ووافقت علشان أنا محتاج أشتغل ومحتاج فلوس".
وأضاف: "ماقدرتش أستوعب الفكرة بصراحة إني بعد العمر ده مضطر أدفع علشان اشتغل فاتصلت واعتذرت، وده الحال حاليا إن الأمور بقت في إيد كاستينج دايريكتور، وده موقف من مواقف كتير مريت بيها لو حكيتها محتاجة كتاب مش بوست على الفيس، فطالما الشغل بقي لازم يتدفعله، وطالما الشغل بقى بالشحاتة، يبقي بلاش أحسن.. أنا طول عمري راضي الحمد لله، بس حقيقي أنا وصلت لمرحلة اكتئاب وصلتني إني بقيت بنام أحلم بكابوس إني بقتل عيالي وبقتل نفسي لأني وصلت لمرحلة نفسية ومادية إني بقيت مش قادر أربيهم ولا أصرف عليهم وأنا عندي تلات أطفال بعبدهم عبادة متخيلين حجم المسؤلية، وبقيت مديون لطوب الأرض".
واختتم حديثه قائلا: "حقيقي لو حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه جداً وهيكون جميل في رقبتي لحد ما أموت لأن حقيقي أنا مش قادر أعيش في البلد دي تاني، أنا حاولت أسعى في أي مجال تاني بس ماقدرتش، وحقيقي لو اتعرض عليا بطولات بعد البوست ده هرفضها لأن البوست ده هو نهاية علاقتي بالمجال اللي اتربيت فيه ودرسته وعشت فيه كل تفاصيل حياتي والحمد لله علي كل شيء .. همسح أبلكيشن فيسبوك من تليفوني لأني هنزل أبيع تليفوني أصلا، فأنا هكون متاح أونلاين لحد بالليل، لو حد عنده فرصة شغل وسفر ليا ومش معاه رقمي ياريت يجيبه من أي حد، أنا مش محتاج طبطبة من حد أنا محتاج فرصة سفر وشغل تخليني أعيش ولادي حياة كريمة وبس، شكرا ليكم محبتي للجميع، هاين عليا أقوم أرمي نفسي من البلكونة بعد ماوصلت إني اكتب البوست ده".