فيما يعتقد كثيرون أن كوفيد يوقع إصابات شديدة بين كبار السن فقط، فإن متوسط عمر المصابين بأعراض المرض الخطيرة يبلغ 50 عامً بالنسبة لغير المُلقّحين ضد فيروس كورونا. واستعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية 5 قصص مأساوية لبريطانيين أدركوا خطورة عدم التطعيم ضد كورونا بعد فوات الأوان: عشرينية في غيبوبة ل5 يام من بين تلك القصص، قصة فيفون بارنيت (22 عامًا) التي ظنّت أنها في مأمن من عواقب عواقد لكونها شابة، لينتهي بها الأمر بأغسطس الماضي في غيبوبة لمد 5 أيام. لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد تساقط شعرها وباتت في حاجة إلى تعلم المشي والتحدث من جديد. قالت بارنيت: "أريد الآن رفع مستوى الوعي بخطورة كوفيد التي لا تقتصر فقط على كبار السن". وتعد حالة فيون نادرة على صعيد الأعراض التي يُسببها كورونا. صدّقت كذبة مُناهضي اللقاحات وفي قصة أخرى، توفيت الحامل سادي إكسلي (24 عاما)، التي رفضت تلقي لقاح كورونا. وقال والدها (57 عامًا) إن مناهضي اللقاح أقنعوا ابنته بأنها لو حصلت على اللقاح، فإنها ستقتل الجنين في أحشائها، بحسب "ذا صن". وتوفيت البريطانية من ويست يورك، في 3 ديسمبر الفائت، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذ مولودها إليون عن طريق عملية قيصرية. "ليتني طُعّمت" وفي قصة ثالثة، قرر المتطوع في تقديم الرعاية، جلين مباري، وهو أب عمره 51 عاما عدم تلقي اللقاح، رغم الخطر المحدق به نظرا لضعف جهازه المناعي، لكنه قضى لاحقًا جراء كوفيد. وكانت آخر كلماته للممرضات: "يا ليتني تلقيت جرعة (اللقاح)". ويعتقد ابن عمه، كين ميش، أنه كان من الممكن أن يظل على قيد الحياة لو كان تلقى اللقاح. "نادمة لعدم تلقي اللقاح" أما تشيلسي كينج، فأمضت 5 أسابيع في غيبوبة بعد رفضها التطعيم، لأنها لم تكن متأكدة من تأثيره على جنينها. قالت البريطانية ذات ال27 عامًا، من ويستون سوبر ماري ، سومرست، والتي وُلد ابنها رافائيل لاحقًا أثناء وجودها في غيبوبة: "أشعر بالندم لعدم تلقي اللقاح. الحقيقة أنه كان من الممكن أن نموت (أنا وجنيني لرفضي التطعيم)". "لا داعي للقلق" فيما اعتقدت نوريا دانييلا جوميز، وهي أم لطفلين، أنه "لا داعي للقلق" عندما أثبتت إصابتها بكوفيد في بداية شهر ديسمبر. لكن بعد أسبوع، قضت الشابة البالغ من العمر 38 عامًا بعد معاناتها من صعوبة في التنفس بمنزلها. كانت نوريا، من ليفربول، قررت عدم التطعيم بعد قراءتها منشورات مناهضة للتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي.
