ما هي الأعراض الجانبية للقاح جونسون آند جونسون؟

تزايدت التساؤلات في الفترة الأخيرة حول ما هي الأعراض الجانبية للقاح جونسون آند جونسون، وذلك رغبة من المواطنين في معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا، ومعرفة مدى تلك الأعراض المتعلقة بلقاح جونسون، وبالإضافة لمدة تلك الأعراض أن تستممر زمنا معينا.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية ما هي الأعراض الجانبية للقاح كورونا
ويرغب المواطنون الذين يريدون السفر للخارج في معرفة ما هي الأعراض الجانبية للقاح جونسون، سواء كان الغرض من السفر الدراسة أول العمل.
ونشرت منظمة الصحة العالمية، تقريرا أوضحت فيه جميع الأعراض الجانبية للقاح جونسون، وكذلك الفئات التي يمكن أن تحصل على هذا النوع من اللقاحات، وكذلك الفئات التي لا يمكن أن تحصل علي لقاح جونسون.
الأعراض الجانبية للقاح جونسون أند جونسون
- تورم مكان الحقن.
- صداع وألم في الجسم.
- الشعور بالإرهاق والحمى.
- ألم في المفاصل والعضلات.
ما هي طرق العلاج من الأعراض الجانبية
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن تلك الأعراض تزول من تلقاء نفسها خلال ثلاثة أيام، ولكن في حالة شعور بالألم مضاعف أو وجود مشكلة في أي أعراض تمثل قلق، يمكن الذهاب للطبيب المختص.
ما هي الفئات التي يمكن أن تخضع للتطعيم باللقاح؟
- يعد اللقاح مأمونا وفعالا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة، مثل فرط ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب الخطيرة وداء السكري.
- الأشخاص المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري، فهم أشد تعرضا لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض «كوفيد-19»، وقد ضمت التجارب السريرية هذه المجموعات السكانية، ولم تلاحظ أي مصادر للقلق بشأن مأمونية اللقاح، ويوصى بأن يزود الأشخاص المعروفة إصابتهم بفيروس العوز المناعي البشري بالمعلومات والمشورة قبل التطعيم.
- يمكن تطعيم الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا ب«كوفيد-19» بلقاح جونسون آند جونسون، ولكن يفضل أن يؤجل هؤلاء الأشخاص التطعيم المضاد للفيروس لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، من أجل السماح للأشخاص الذين يحتاجون للقاح على نحو عاجل بالحصول عليه قبلهم.
- يمكن أن يعطى هذا اللقاح إلى النساء المرضعات اللواتي ينتمين إلى الفئات التي يوصى بتطعيمها مثل «العاملات الصحيات»، ولا يوصى حالياً بوقف الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم.
ما هي الفئات التي لا يوصى بتطعيمها بهذا اللقاح؟
- ينبغي ألا يعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بتفاعلات تحسس وخيمة ناتجة عن أي مكوّن من مكونات اللقاح.
- ينبغي لأي شخص تزيد درجة حرارة جسمه على 38.5 درجة مئوية تأجيل التطعيم إلى أن يتعافى من الحمى.
- يوصى بعدم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلى حين صدور نتائج المزيد من الدراسات الخاصة بهذه الفئة العمرية.