للنساء والرجال.. كيف تؤثر العزوبية على صحتك الجسدية والنفسية؟

قد يلاحظ بعض الأشخاص من الرجال والنساء غير المتزوجين عدم المعاناة من أي آثار جانبية ناتجة عن عدم ممارسة العلاقة الزوجية لأشهر أو سنوات، ومع ذلك، يمكن أن تحدث بعض الأضرار الجسدية والنفسية نتيجة عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة.
في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" التأثير الجسدي والنفسي لعدم ممارسة العلاقة الزوجية، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday"
التأثير الجسدي لعدم ممارسة العلاقة الزوجية
تظهر الأبحاث أن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية معينة، بما في ذلك تحسين وظائف الجهاز المناعي، خفض ضغط الدم، انخفاض مستويات التوتر، إلى جانب تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرهم.
وبخصوص الذكور، يمكن أن تستفيد صحة البروستاتا من القذف المتكرر خلال العلاقة الزوجية، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الرجال الذين يقذفون 21 مرة على الأقل شهريًا لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بأولئك الذين يقذفون 4-7 مرات شهريًا.
أما بالنسبة للإناث، يمكن للنشاط الجنسي المتكرر، أن يقوي عضلات قاع الحوض التي تدعم المثانة، ويحسن وظيفة المثانة، ويقلل سلس البول والتسرب.
اقرأ أيضًا: كم مرة يحتاج الزوجان لممارسة الجنس أسبوعيًا؟
وبالتالي، فإن العزوبية أو عدم ممارسة العلاقة الحميمة يزيد فرص تعرض الرجال والنساء لعدد من الأضرار الصحية، التي تشمل:
- ضعف الجهاز المناعي.
- رفع مستويات القلق والتوتر.
- ضعف الذاكرة.
- تقليل مستوى الذكاء.
- سوء الحالة المزاجية.
- للنساء: جفاف المهبل، وتسنجات الحيض.
- للرجال: زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.
قد يهمك: للمتزوجين.. حقائق لابد من معرفتها عن العلاقة الحميمة
التأثير النفسي لعدم ممارسة العلاقة الزوجية
عندما يكون الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية بسبب ظروف خارجة عن إرادة الشخص، فقد يشعر بعض الأفراد بآثار سلبية على صحتهم العقلية والنفسية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأشخاص الذين لا يشعرون بالرغبة الجنسية، أو لا يريدون ممارسة العلاقة الزوجية بإرادتهم قد لا يعانون من أي تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعقلية.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن ممارسة العلاقة الزوجية طريقة جيدة لتخفيف التوتر، مما قد يعزز الصحة العقلية للشخص.