تمهيدًا لنقله إلى محطات التصدير إلى أوروبا والدول العربية، يسير العمل كخلية نحل في مزارع البرتقال بعزبة "أبو ضوه" التابعة لمركز ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، أكثر مناطق توريد الذهب الأصفر للخارج. "مصراوي" أجرى بثًا مباشرًا مع العاملين بمزارع البرتقال بكفر شكر، لرصد مراحل جني الثمار، ومراحل تعبئته تمهيدًا للتصدير إلى الخارج، بالإضافة إلى رصد أسعار البرتقال واليوسفي وأفضل الأنواع الموجودة في السوق. "موسم جني الثمار بيبقى فرحة وعيد لينا"، هكذا بدأ الحاج ناصر سليمان حديثه ل"مصراوي"، مشيرًا إلى أن المحطات تحتاج إلى أحجام متوسطة، وهو ما يتم تصديره إلى دول أوروبا، بعد مرورها بالعديد من المراحل، موضحًا أن المساحة المنزرعة 100 فدان، والفدان في أفضل الحالات يعطي 20 طن برتقال، ولكن في الفترة الحالية أقل من 10 طن، مطالبًا المشرفين الزراعيين بالنزول على أرض الواقع وإرشاد المزارعين بتحسين جودة الإنتاج الزراعي، ومكافحة الآفات والعوامل الجوية. وأضاف أن الأسعار تبدأ من 3 جنيهات ونصف، بينما يباع لمحطات التصدير لبيعه الكيلو ب20 جنيهًا، والمزارع الذي يعمل طوال العام خارج هذا السعر، مشيرًا إلى أن المزارع التي نقف بداخلها الأن هي من أفضل المزارع إنتاجًا بالقليوبية، لاحتوائها على أشجار يرجع عمرها إلى 50 عامًا، وله جوده ومذاق خاص لا يقارن بأي برتقال آخر. وأوضح "ناصر" أن زراعة الموالح من الزراعات المنتشرة في مصر، ومشهور تصديرها إلى الخارج، إذ يجري تصديره إلى أوروبا منافسًا الإسباني والمغربي، ويقبل عليه الأوروبيون لأنه من النوع الغني بالفيتنامينات والفوائد لكونه من الموالح الفريدة على مستوى العالم، ويقبل عليه الجميع من مختلف دول العالم.