شعبة الأدوية: ارتفاع أسعار 200 صنف دواء بنسبة تصل إلى 25% خلال شهر

قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن بعض أسعار الدواء المحلي ارتفعت بنسبة تصل إلى 25% خلال شهر.
وأضاف عوف أن أسعار نحو 200 صنف من الأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20 و25% خلال الشهر الأخير في السوق المصري الذي يحتوي على 15 ألف صنف دواء بخلاف المكملات الغذائية والفيتامينات.
وأرجع عوف ارتفاع أسعار هذه الأصناف إلى زيادة تكلفة بعض المواد التي تدخل في تكوين الدواء، فضلا عن ارتفاع تكلفة شحن البضائع وتأثر حركة الملاحة بجائحة كورونا وبالتالي تراجع الكميات الواردة من الخامات المطلوبة.
وذكر أنه لا يمكن أن يتم تسعير دواء وزيادة سعره بدون الرجوع إلى هيئة الدواء التي تقر هذه الزيادة بناءً على مستندات رسمية مقدمة من الشركة المنتجة.
وأشار عوف إلى أن نحو 7 آلاف نوع دواء زادت أسعارها بنسبة 20% خلال عام 2016، وبعد التعويم وفي أول عام 2017، زاد سعر نحو 3 آلاف صنف دواء بنسبة 50%.
وأوضح عوف أن المراحل التي يمر بها الدواء منذ الإنتاج وحتى البيع كثيرة وهو ما يؤدي إلى ارتفاع سعره.
وقال عوف: "لو الدواء مثلا ب20 جنيها للعبوة، فهناك 5 جنيهات مكسبا للصيدلي، و3 جنيهات للموزع، و7 جنيهات لتشغيل المصنع من رواتب وغيرها، و5 جنيهات تكلفة الإنتاج الفعلية من مواد خام وغيره".
وأضاف عوف أن أسعار المكملات الغذائية حرة ولا تخضع لتسعيرة جبرية ويتم التسعير من المصنع دون إلزامه بسعر محدد لأنها ليست دواء.