اشتباكات مسلحة في المنطقة الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا

اندلع قتال عنيف بين القوات الأرمينية ونظيرتها الأذرية بعد عام من توقف الحرب الدامية بينهما حول إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إنها خسرت 15 جنديًا وموقعين أمنيين في العمل العسكري الجديد الذي شنته جارتها أذربيجان. واستنجدت أرمينيا بحليفتها الإقليمية روسيا وبالمجتمع الدولي وطلبت إعانتها على صد العدوان على وحدة أراضيها وعلى سيادتها.
في الوقت نفسه حملت أذربيجان أرمينيا مسؤولية التصعيد العسكري وقالت إن الاشتبكات اندلعت على الحدود إثر مهاجمة الأخيرة لمواقع أذرية في مقاطعتي كيلبجار ولاشين.
ودعا الاتحاد الأوروبي من جانبه إلى وقف فوري لإطلاق النار مع استعار الاضطرابات مجددا في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وخرجت باكو، التي دعمتها تركيا، من مواجهة العام الماضي التي استمرت لنحو شهر ونصف أمام يريفان، بمكاسب ميدانية هامة استطاعت ان تنتزعها لصالحها.
لكن الهدنة الهشة لم تنزع التوتر عن هذة المنطقة، رغم وقف المعارك، في ظل الخلاف المستمر حول ترسيم الحدود، وبالرغم من انتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس بين الجانبين بموجب اتفاق السلام.
يذكر أن أرمينيا وروسيا وقّعتا في أغسطس من العام 1997، اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، والتي تشمل بنوداً عن ضرورة مساعدة بعضهما البعض، في حال وجود خطر يهدد أي طرف منهما