دون مبرر.. أول تعليق من نقابة الصيادلة بعد تصريحات إبراهيم عيسى

انتقد الدكتور عبدالناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة نقابة الصيادلة (تحت الحراسة)، تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى بشأن الصيادلة وعملهم داخل الصيدليات.
كان الإعلامي إبراهيم عيسى أثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح تساءل فيه قائلا: "ليه أدخل أجزخانة (صيدلية) ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن.. من باب أولى يقرأ مرجع أدوية".
وعلق "سنجاب" على ذلك قائلًا: "هذا هجوم على الصيادلة بدون مبرر. ما الأزمة في أن يقرأ الصيدلي القرآن أو كتاب أو جريدة أثناء عمله داخل الصيدلية"، متسائلًا: هل أعاقه ذلك عن عمله أو أثر على مهاراته المهنية؟
وأضاف في تصريحات لمصراوي أن "مثل هذه الأمور تثير الرأي العام في مصر، وعلى الإعلاميين أن يناقشوا القضايا الأهم نحو حل مشاكل المجتمع والتحفيز على العمل والإعلام من القيم الإيجابية بدلا من استخدام وسائل الإعلام في خلق فتن وضغائن داخل المجتمع المصري".
وطالب سنجاب بضرورة مراجعة الجهات المعنية عن الإعلام في مصر لمثل هذه التصريحات، متابعًا: "يجب السيطرة على مثل هذه التصريحات من قبل الجهات المتخصصة، بدلا من تصدير صورة سلبية عن المجتمع المصري للخارج والتي تؤثر على الصورة الذهنية عن المصريين".
وقال: "الصيدلي بدوره العظيم في المجتمع يعرف قيمته، ولن ينظر إلى من ينتقده ومهنته تدفعه لأن يكون له دور رائد في المجتمع".
ماذا قال عيسى؟
تصريحات إبراهيم عيسى جاءت في البرنامج الذي يقدمه على قناة القاهرة والناس، حيث قال: "حتى على مستوى الكليات النظرية مبندرسهاش صح، ولا تؤهل طالب بعقل نقدي يسأل ويفكك ويطرح نقاط ويعرف يختلف ويعترف يناقش، انتوا بتعملوا بالكليات النظرية تحفظ صم أطرش وتخرج فبيطلع بالآخر أي متطرف بخمسة ساغ يقدر يضحك عليه ويقدر يحشي دماغة بأي شيء.."
وتابع عيسى قائلا: "مثل عندما يتخرج طلبة، طلبة علوم برضه بعقل ميكانيكي ينتهي به الأمر أنه.. أنا أحيانا كثير لما بدخل ال أجزخانة (الصيدلية) ألاقي الشاب الي قاعد الطبيب الصيدلي بيقرأ قرآن، هذا شيء جميل طبعا مفيش شك.. لكن من باب أولى قاعد في الأكزخانة مبيقرأش ليه كتاب عن الدواء؟ في مرجع عن الدواء؟ مبيفتحش ليه برنامج وثائقي على يوتيوب ولا غيره يتفرج على آخر الأدوية وأحدث الأمراض؟"
وأضاف: "ليه أنا بوديكوا الطب عشان أفهمه أن علم الحديث النبوي بالنسبة له أهم يعني مش فاهم؟ طيب ما كان راح الأزهر كلية أصول الدين ويروح يدرس حضرته إنما رايح كلية علمية عشان يدرس علم!".