أصدرت النيابة العامة ببورسعيد، قرارا، اليوم السبت، بشأن واقعة دفن جثمان شاب بدلًا من آخر بالأمس عن طريق الخطأ. قررت النيابة إخراج جثمان "ا.ف" التي جرى دفنها بالخطأ بدلا من جثمان الشاب "محمد سامي" وتشريحها ثم الدفن، كما قررت النيابة تسليم جثمان الشاب "محمد سامي" من المشرحة إلى أسرته لدفنه بدلا من الجثمان الذي استلموه بالخطأ بالأمس. وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، وكذلك واقعة وفاة "ا.ف" الذي جرى دفنه بالخطأ بالأمس، حيث تضم قضيته العثور على سلاح آلي وخزنتين بجانب جثمانه وقت العثور عليه عقب الحادث الذي أودى بحياته. وكشف دكتور محمد الكيكي، مدير مستشفى المبرة في بورسعيد، تفاصيل واقعة دفن جثة شاب بدلا من آخر عن طريق الخطأ، لافتا أن المستشفى استقبلت عن طريق سيارات الإسعاف جثتين لشابين توفيا في حادثتين منفصلتين لوضعهما في المشرحة أحدهما من بورسعيد والأخر من المطرية، ثم حضر بعد ذلك طبيب الصحة وبرفقته أقارب الشاب الأول من بورسعيد ويدعى "م.س" وتعرف أقارب الشاب على جثة وأقرا أنها لنجلهما، وقام بتغسيله وتوجها إلى المدافن لدفنه، وبعد ذلك اكتشف فرد الأمن المسئول عن المشرحة أنهم أخذوا جثمان شاب المطرية بدلا من نجلهم، فأرسلت إدارة المستشفى فرد الأمن إلى المقابر بإخبار أسرته فلم يستجيبوا، فتوجه عدد أخر من أفراد الأمن بالمستشفى إلى المقابر للحديث مع أسرته دون جدوى، فحررت إدارة المستشفى محضر إثبات حالة بالواقعة في قسم الشرطة. وأكد مدير المستشفى على أنه حضرت أسرة شاب بورسعيد إلى المستشفى وتأكدوا أنهم دفنوا شخصًا آخر بدلا من نجلهم وأن ابنهم ما يزال في مشرحة المستشفى، وذلك قبل أن تتخذ النيابة قرارها سالف الذكر.
