شركة يونيسيم الماليزية لصناعة أشباه الموصلات تعلن توقفها مؤقتًا بسبب كورونا

علنت شركة أشباه الموصلات الماليزية يونيسيم اليوم الأربعاء، إغلاق مصانع إيبوه بولاية بيراك الماليزية لمدة سبعة أيام حتى 15 سبتمبر الحالي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء، عن بيان الشركة للبورصة في ماليزيا القول إن هذه الإغلاق سيخفض إنتاجها السنوي بنسبة 2% تقريبا.
وأضافت الشركة، أنها تتوقع استمرار الآثار السلبية على المبيعات والإنتاج في مصانع إيبوه بسبب القيود المفروضة على عدد العمال المسموح لهم بالعمل في المصانع حتى تنحصر الجائحة.
وكانت يونيسيم قد نظمت حملة خاصة لتطعيم العاملين لديها ضد فيروس كورونا المستجد خلال الفترة من أول إلى 3 سبتمبر الحالي حيث حصل أغلب العاملين على الجرعة الأولى من اللقاح.
يأتي إغلاق مصانع الشركة الماليزية في الوقت الذي يعاني فيه العالم بالفعل من نقص حاد في إمدادات الرقائق الإلكترونية مما يؤثر سلبا على العديد من الصناعات وبخاصة صناعة السيارات والأجهزة المنزلية.
ففي مستهل معرض ميونخ للسيارات مطلع الأسبوع الحالي قال الرئيس التنفيذي لشركة كونتنينتال الألمانية لمكونات السيارات والإطارات، نيكولاي زيتسر، إن شركته تتوقع أن مشاكل الإمدادات بهذه الرقائق ستصاحب قطاع صناعة السيارات في العام المقبل أيضا، " لا نزال في منتصف الأزمة، ولهذا فإن التوقعات صعبة" مشيرا إلى أن الموقف شديد التغير.
في حين حذر هربرت ديس الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن من أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات الحالية قد تستمر لسنوات مقبلة، حيث قال دايس "قد نظل نعاني من نقص الإمدادات خلال الشهور المقبلة وربما حتى لسنوات مقبلة بسبب الزيادة الكبيرة في الطلب على أشباه الموصلات".
أما شركة الإلكترونيات اليابانية توشيبا كورب فقالت إنها لن تتمكن من تلبية الطلب على الرقائق الإلكترونية ، المستخدمة في تنظيم انتقال الطاقة ، لمدة عام آخر وحتى نهاية 2022 في بعض الحالات المحددة، وهو ما يمثل تحذيرا جديدا لشركات صناعة السيارات والأجهزة الإلكترونية المنزلية والآلات الصناعية التي تعاني بالفعل من نقص المكونات.