اليابان تريد مزيدا من خفض عدد الأجانب الوافدين لحضور أولمبياد طوكيو

قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيده سوجا اليوم الأربعاء إن بلاده ترغب في المزيد من تقليص عدد الأجانب الوافدين إلى اليابان على هامش دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة طوكيو.
وقال سوجا أمام البرلمان إن عدد المسؤولين والإداريين والصحفيين المنتظر توافدهم من خارج اليابان سيجرى تقليصه، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي تسببت في تأجيل الأولمبياد من العام الماضي ليقام بين 23 يوليو والثامن من أغسطس المقبلين.
وكان من المفترض في البداية أن تشهد طوكيو حضور 180 ألف شخص معتمدين للأولمبياد، وجرى تقليص العدد إلى أقل من النصف، كما تقرر منع حضور المشجعين الأجانب إلى اليابان.
وأكد سوجا مجددا أن اليابان لا تزال ملتزمة بتنظيم الدورة الأولمبية، رغم استمرار أزمة جائحة كورونا.
وقال رئيس الوزراء: "أود أن أوجه رسالة من اليابان مفادها أن العالم واجه الصعوبات التي جلبتها جائحة كورونا، وتغلب عليها بالوحدة."
كذلك تعهد سوجا بأن يحصل جميع المواطنين الراغبين في التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، على اللقاح بحلول نوفمبر المقبل.
وأسفر بطء وتيرة برنامج التطعيم وتزايد أعداد المصابين بعدوى كورونا وكذلك تمديد فرض حالة الطوارئ في طوكيو حتى 20 يونيو على الأقل، عن تزايد النداءات المطالبة بإلغاء الأولمبياد أو تأجيله مجددا.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن 60 % على الأقل من اليابانيين لا يريدون إقامة الدورة الأولمبية أو الدورة البارالمبية خلال هذا العام.
ولكن الحكومة أبدت واللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية، تمسكا بإقامة المنافسات مع التعهد بإقامة دورة آمنة.
ويقول نقاد أيضا إن سوجا يأمل في نجاح الدورة الأولمبية من أجل تعزيز فرصه في الانتخابات العامة المقررة في الخريف.