ماكرون يدعو إلى دمج الجماعات المسلحة الليبية في الجيش الليبي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ليبيا وستعمل على تعزيز الاستقرار بها، مشددًا على رفض بلاده للتدخلات الأجنبية في ليبيا ووجود مرتزقة وقوات أجنبية بها.
ودعا ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع الدبيبة بثته فضائية "سكاي نيوز" عربية مساء الثلاثاء، إلى دمج الجماعات المسلحة الليبية في الجيش الليبي، وضمان توزيع عادل وشفاف للموارد والثروات الليبية لافتًا إلى أن فرنسا ستدعم هذا التوجه باستمرار.
بدوره أعرب الدبيبة، عن سعادته بعودة العلاقات بشكل رسمي بين ليبيا وفرنسا.
وقال الدبيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن لييبا تتطلع لدوركم المهم في تعزيز قرارنا السياسي في المحافل الدولية وخاصة مؤتمر "برلين 2" ومخرجاته.
وثمن دور الاتحاد الأوروبي وفرنسا في دعم ليبيا واستعدادهما لدعم عمليات تأمين الحدود
وأعلن عن الاتفاق على تفعيل اللجنة الفرنسية الليبية المشتركة لتتولى متابعة الاتفاقيات السابقة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اجتمع الدبيبة، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، بحضور وزير الداخلية خالد مازن ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة.
وذكرت الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية على موقع "فيسبوك" أنه ناقش في الاجتماع متابعة التعاون الامني بين البلدين وخاصة في تأمين الحدود الجنوبية لليبيا، وتفعيل عدد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ومتابعتها من خلال عقد اللجنة العليا المشتركة الليبية الفرنسية المشتركة.
وتطرق الاجتماع إلى استئناف برامج التدريبية التي نفذ جزء منها خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف منتسبي المؤسسة العسكرية الليبية.
وأكد رئيس الحكومة وزير الدفاع بأن سيادة ليبيا واحترامها هو الاساس في علاقاتها مع الدول، وكذلك أن تطوير العلاقات في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع فرنسا هو محل إهتمام بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية.