مئات الأشخاص في الكونغو الديمقراطية يعيشون بأماكن مزدحمة بعد فرارهم من ثوران بركان

يعيش مئات الأشخاص الذين فروا من مدينة جوما عند سفح بركان نشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في أماكن مزدحمة.
وحاول بعضهم العودة إلى ديارهم اليوم السبت، لكن المخاوف من ثوران آخر أبعدت الكثيرين.
وأعلنت وزارة الاتصالات في الكونغو الديمقراطية اليوم السبت أن التقارير التي تفيد بحدوث ثوران بركاني جديد في شرق البلاد غير صحيحة.
وكانت الحكومة الكونغولية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم حدوث ثوران بركاني ثاني خلال أسبوع بعد ثوران سابق أسفر عن نزوح الآلاف.
وقالت الوزارة في تغريدة إن طائرة حلقت فوق بركان نيامولاجيرا ولم تبلغ عن أي ثوران. وأضافت أن الدخان الذي بدا أنه يتصاعد من البركان جاء من المحتمل من الأخشاب المتفحمة.
وذكرت الحكومة في وقت سابق، إن فوهات جبل مورارا، القريبة من بركان نيامولاجيرا، ثارت بالقرب من متنزه فيرونجا الوطني.
وكان المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا قد قال: "جرى الإبلاغ عن ثوران بركاني منخفض الكثافة في الجناح الشمالي لنيامولاجيرا. تندفع الحمم في منطقة غير مأهولة داخل متنزه فيرونجا.
كان بركان نيامولاجيرا قد ثار في 22 مايو الجاري، حيث تدفقت منه أنهار من الحمم إلى القرى والبلدات الواقعة أسفله ما أسفر عن نزوح عشرين ألف شخص.
ومن ناحية أخرى بدأ المواطنون الذين تم إجلاؤهم من جوما العودة إلى المدينة الواقعة شرق الكونغو الديمقراطية، مستشهدين بظروف معيشة سيئة في مخيمات الإخلاء.