بالفيديو| أمين الفتوى: لا كفارة جماع لمن أفطر في نهار رمضان لعذر شرعي

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول:" كنا علي سفر وفي نهار رمضان رجعت من السفر فأخذت برخصة الافطار وكانت زوجتي حامل فأفطرت لأنها لم تستطع الصيام، وعاشرتها معاشرة الأزواج في نهار رمضان فما هي الكفارة في ذلك؟".
أجاب على ذلك الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً إنه لا كفارة في ذلك، لأن الكفارة هنا كما يقول الإمام النووي في هذه القوانين، بأنها تجب بإفساد يوم من رمضان بجماع أثم فيه بسبب الصوم.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الكفارة العظمى هنا تكون صيام شهرين أو إطعام مسكين هذا لمن يقدر على الصيام.
وأوضح شلبي: انه لو أفطر بسبب السفر أي أخذ الإنسان برخصة الإفطار بسبب السفر والزوجة غير صائمة بسبب الحمل فهنا الجماع لم يتم أثناء الصيام فلا كفارة في ذلك.
* هل الزواج يعتبر عذر للإفطار في رمضان؟
وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من أحد متابعيها يقول إن أباه تزوج أمه في رمضان واعتقدا ان الزواج عذر للإفطار فأفطرا رمضان كله، وتوفى الأب بعد ذلك، فماذا على الأب وماذا تفعل الأم؟
"إذا كان قد أفطر بأكل وشرب ولم يعقد النية لصيام رمضان ظنًا أنه ليس فرضًا، وهو حديث عهد بالزواج ولكنه ظن خطأ فيكون عليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه".
وأوضح عثمان، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن ما حدث من جماع بين زوجين كان بعد إفطاره بالطعام والشراب، فعليه صيام الشهر كاملًا، إن كان على قيد الحياة، فالآن على ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينًا من أوسط ما يأكل، وأما الزوجة، إن كانت مستطيعة، فعليها أن تقضي تلك الأيام صيامًا فقط ولا فدية عليها.
موضوعات متعلقة..
جامع زوجته عامدًا في نهار رمضان.. فما هي كفارته؟
يسقط أداؤها في هذه الحالة.. الإفتاء توضح حكم كفارة الجماع في نهار رمضان
الإفتاء توضح حكم الجماع في ليالي رمضان