ثنائي فيراري يفرضان سيطرتهما على التجربة الحرة الثانية لسباق جائزة موناكو

فرض تشارلز لوكلير وكارلوس ساينز ثنائي فريق فيراري، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، سيطرتهما على التجربة الحرة الثانية لسباق جائزة موناكو الكبرى أمس الخميس، ليحقق الفريق الإيطالي الزخم والتطوير اللذين كانا يفتقدهما هذا الموسم حتى الآن.
وسجل لوكلير، الذي ينتمي لإمارة موناكو، أسرع لفة خلال التجربة الحرة الثانية، حيث بلغت 684ر11 ثانية حول المضمار، الذي يبلغ طوله 337ر3 كيلو متر، بعدما ركض بالكاد في التجربة الأولى، التي جرت في وقت سابق اليوم، بسبب مشكلة في المحرك.
جاء ساينز في المركز الثاني، متأخرا بفارق 11ر0 ثانية عن زميله في فيراري، في حين احتل البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، المركز الثالث، متفوقا بفارق بسيط على الهولندي ماكس فيرستابين، سائق فريق ريد بول.
وعاد سباق الجائزة الكبرى إلى موناكو، بعدما ألغي في العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
هذا العام، كان عدد الحضور في موناكو محدودا بوجود 7500 شخص يوميا، في ظل امتلاء المدرجات ب40% فقط من طاقتها الاستيعابية.
ويحتاج فيرستابين بصورة ماسة للفوز بسباق الجائزة الكبرى الثاني له هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني حاليا في الترتيب العام ببطولة العالم لفئة السائقين، بفارق 14 نقطة خلف هاميلتون (المتصدر)، الذي فاز بثلاثة سباقات خلال الموسم الحالي.
لكن الأداء المفاجئ لفيراري يلمح إلى أن هاميلتون وفيرستابين ربما لا يمتلكان كل شيء بطريقتهما الخاصة، خاصة وأن ضيق مضمار موناكو من شأنه أن يفقد الكثير من المزايا الميكانيكية التي تحتفظ بها الفرق الكبرى.
واحتل فالتيري بوتاس، سائق مرسيدس، المركز الخامس في التجربة الحرة الثانية، فيما جاء لاندو نوريس، الذي وقع عقدا جديدا طويل الأمد مع مكلارين هذا الأسبوع، في المركز السادس.
كما جرت العادة، سيكون غدا الجمعة راحة للسائقين في موناكو قبل خوض التجربة الحرة الثالثة وكذلك التجربة التأهيلية بعد غد السبت، فيما يقام السباق يوم الأحد المقبل.
مع التجاوز الصعب للغاية على هذا المضمار، فإن الفائز بالتجربة التأهيلية سيكون المرشح الأوفر حظا للفوز بسباق موناكو.