حزب "ماس" اليساري يواجه ضغوطا بعد الهزيمة في انتخابات بوليفيا المحلية

يواجه حزب الحركة نحو الإشتراكية (ماس) اليساري بقيادة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس دعوات للتجديد بعد هزيمته في الانتخابات المحلية في البلاد.
ونقلت صحيفة "باجينا سيت" عن ألفارو تشوكيميا، زعيم جناح الشباب في الحزب في لاباز، وهي منطقة رئيسية، قوله يوم السبت:"هناك قادة يعتقدون أنهم يمتلكون الحزب. هناك قادة لا يريدون ترك مقاعدهم".
ومع ذلك، تجنب تشوكيميا انتقاد الرئيس السابق موراليس على نحو مباشر.
ويبدو أن موراليس لديه المزيد من الطموحات السياسية، على الرغم من أن دعمه لمرشحي الحرس القديم يجعله مسؤولاً جزئياً عن أداء الحزب في الانتخابات.
وفي الجولة الثانية التي جرت يوم الأحد الماضي، خسر الحزب في أربعة مناطق - لاباز وتشوكيساكا وباندو وتاريخا.
وفاز الحزب في ثلاث مناطق فقط، في الجولة الأولى، وهي أورورو وبوتوسي وكوتشابامبا.
ويرجع السبب في خسارة التأييد في المقام الأول إلى المرشحين الذين لم يحققوا أي نجاحات تذكر تحت لواء حزب (ماس) اليساري بقيادة موراليس، والذي تميز بثقافة ذكورية.
وترك بعضهم الحزب وانضموا إلى مجموعات أخرى أو ترشحوا كمستقلين، مثل إيفا كوبا، رئيسة البرلمان السابقة ورئيسة بلدية إل ألتو المنتخبة حديثا. وقد انفصلت عن موراليس وينظر إليها حاليا على أنها شخصية صاعدة على المسرح السياسي في البلاد.