مزارعو الكوكا الموالون للرئيس المخلوع يهددون بقطع الطرق في بوليفيا

هدد مزارعو الكوكا الذين يؤيدون الرئيس البوليفي المخلوع إيفو موراليس، بنصب حواجز على الطرق، ما لم تستقيل الرئيسة المؤقتة جنين أنيز في غضون 48 ساعة.
ذكرت صحيفة إل ديبر اليوم الأحد أن مزارعي الكوكا يعتزمون قطع طرق مؤدية إلى المدن الرئيسية.
ووفقا لراديو إيربول، قامت الحكومة مطلع الأسبوع بنقل المواد الغذائية جوا إلى العاصمة الرسمية للبلاد " سوكري" المركز الاقتصادي الرئيسي وإلى لاباز حيث مقر الحكومة وكوتشابامبا التي تم حصارها جزئيًا من قبل مؤيدي الرئيس اليساري المخلوع.
وأعلن مزارعو الكوكا عن وضع حواجز طرق بعد أن حاولت قوات الأمن يوم الجمعة منع مسيرتهم إلى لاباز، في اشتباكات تلت مقتل تسعة من المتظاهرين بالرصاص.
ووفقا لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، قتل 23 شخصا وأصيب 715 آخرين منذ بدء أعمال الشغب في بوليفيا.
موراليس الذي يعيش حاليا في المنفى بالمكسيك، ينحدر من عائلة من مزارعي الكوكا.
وكان قد استقال قبل أسبوع تحت ضغط من الجيش والشرطة بعد أن اتهمه مراقبون دوليون بتزوير الانتخابات التي جرت في 20 تشرين أول/ أكتوبر. وكان أول رئيس من السكان الاصليين في البلاد قد ترشح لولاية رابعة مثيرة للجدل.
ودعا برلمانيون من الحركة من أجل الاشتراكية التي ينتمي إليها موراليس ماس، إلى عقد جلسة مشتركة لغرفتي المجلس التشريعي الوطني "البرلمان" يوم الثلاثاء المقبل لبحث خارطة الطريق لإجراء انتخابات جديدة.
وتتمتع الحركة من أجل الاشتراكية بأغلبية كبيرة في البرلمان.
ومع ذلك، رفض نواب من حزب الوحدة الديمقراطية من يمين الوسط والذي تنتمي إليه أنيز عقد جلسة مشتركة باعتبارها غير قانونية.