حلقة جديدة من ظاهرة العنف ضد المرأة شهدتها مدينة مرسى مطروح لا تقل بشاعة عن واقعة تعرض الشابة إسراء عماد للاعتداء على يد زوجها، إلا أن الضحية تلك المرة طالبة بالمرحلة الثانوية لم يتجاوز عمرها 16 عاما. بداية الواقعة التي تصدرت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية كانت بتداول صور تظهر فتاة تدعى "أمل.ا.م" من مدينة الحمام بمطروح، مصابة بجروح بالغة في الوجه والرأس والذراع نتيجة تعرضها لاعتداء وحشي على يد شاب هاجمها بسلاح أبيض نقلت على إثره في حالة خطرة لمستشفى الحمام المركزي. واستقبل مستشفى الحمام المركزي بمحافظة مطروح، الطالبة أمل ذات ال 16 عاما، مصابة بجرح قطعي في الجبهة أبعاده ( 10 سنتيمتر * 3 سنتيمتر)، وجرحين قطعيين في فروة الرأس يطول 20 سم لكل منها، بالإضافة إلى كسر مضاعف مفتوح باليد اليسرى، نتيجة اعتداء غاشم من أحد الأشخاص أثناء تواجدها بالشارع. اعتدى شاب على فتاة "16 عام" بمدينة الحمام شرق محافظة مطروح، بآله حادة "ساطور" ما أدي إلي إصابتها بجرح كبير بالرأس وتهتك بيديها. واستقبل مستشفي الحمام المركزي بمحافظة مطروح، فتاة تدعي " أمل ا م ن" (16 سنة)، مصابة بجرح قطعي في الجبهة طول الجرح 10 سم وعرض الجرح 3سم وكسر مضاعف مفتوح باليد السيري وجرحين قطعيين بفروة الرأس طول الجرح الواحد 20 سم نتيجة تعدي من أحد الأشخاص بالشارع. وأفاد مصدر طبي بأن وحدة أمن مستشفى الحمام المركزي، أخطرت النجدة بوصول فتاة مصابة بجروح خطرة ومتعددة نتيجة تعدي أحد الأشخاص عليها بالشارع، انتقلت على إثرها قوة أمنية للمستشفى التحري عن الواقعة. وأجرى الفريق الطبي الإسعافات اللازمة للفتاة المصابة فيما جرى نقلها لإجراء جراحة عاجلة لحين استقرار حالتها الصحية. ووفقا لرواية والد الفتاة "السيد. م"، أفاد بأنه أثناء خروج ابنته الطالبة بالصف الأول الثانوي من الدرس حاول شاب خطفها والتحرش بها تحت تهديد السلاح "ساطور". وأضاف والد المجني عليها أنه أثناء مقاومة ابنته للمعتدي انهال عليها بالضرب بالساطور ما تسبب في إصابتها بجروح بالغة في الرأس واليد اليسري وأحدث إصابتها المشار إليها أثناء الدفاع عن نفسها. وتداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي رواية تفيد بأن الجاني حاول أكثر من مرة التعرض للمجني عليها أثناء ترددها على مقر تلقي دروسها، بدعوى عرض الزواج إلا أنها كانت تتجنبه وترفض الاستجابة له ما جعله يستشيط غضبا بسبب تجاهلها له ورفض ملاحقته لها، حتى اعتدى عليها بسلاح أبيض كان بحوزته محدثا تلك الإصابات التي كادت أن تنهي حياتها، وتحرر عن ذلك محضرا بالواقعة.