طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية، باعتبارها أمانة كبيرة في أعناق الجميع. وأضاف السيسي في كلمته بالندوة التثقيفية ال33: احنا في مصر، وبكل القيمة الكبيرة اللي قدمها الشعب المصري، مفيش مكان في مصر إلا وقدم شهيد، من جيش وشرطة وقضاء وأخيرا في القطاع الطبي، هذا ثمن عظيم لأمر عظيم لدولة تعيش بأمان واستقرار فيها 100 مليون. وتابع:خلال السنين اللي جاية بنجهز نفسنا والحكومة مستعدة لحياة كريمة لما يقرب من 58 مليون إنسان، وبنسعى إننا نغير حياة الناس للأفضل، ويمكن بتابع تعليقات المواطنين في قرى مصر. الريف ترك سنين طويلة، مش بتكلم عشان أعمل إسقاط على أي حد، لكن واحنا بنتحرك بجهد وأموال مصر، مهم تعرفوا إن أنتوا هتساعدونا، أنا بشوف التعليقات، الناس بتقول إحنا عايزين نشغل أولادنا، ودي غاية كل إنسان، أنا عايز أقولكم على حاجة، الحفاظ على الأرض الزراعية بقى أمانة كبيرة في أعنقانا جميعا، أي تعدي عليها مش بس فكرة فقد منتجاتها، لكن كمان فقد لفرص عمل الشباب اللي انتوا عايزينهم يشتغلوا، كل ما نحسن قدرة الأرض دي كل ما تدينا، طرق الزراعة عايزة تطوير كبيرة وهتدي إنتاج أكبر. وأكمل: لو استمرينا بالطريقة دي مش هيبقى فيه أرض زراعية، يبقى عملنا سكن ومجتمعات وتنمية، لكن هتشتغل فين؟. وأوضح: مجابهتنا لمستقبلنا تدعونا أن ننتبه لكل كلمة بقولها لأنها لمصلحتنا كلنا، مبقاش ينفع إن النمو في الريف يبقى أفقي، محتاجين ده يكون رأسي، الأمر يتعارض مع طبائعكم، لكن معندناش خيارات تانية كتير، أرجو إننا كمصريين أن نتدبر كل كلمة بنتكلم فيها، وإحنا بنفتح محاور في مناطق غير مخططة، بنضطر ندفع فلوس كتيرة جدا ونغير نمط حياة ناس كانت عايشة، ضبط البناء والسيطرة عليه، مبقاش ينفع نتعامل معه بالاستهانة والاستهتار والطمع، هقول لكل مؤسسات الدولة، مش بس رجال الإعلام والمفكرين وأجهزة الدولة، مصر فيها 100 مليون ومساحتها مليون كم متربع، يعني إحنا محصورين في الوادي والدلتا، مخدناش بالنا إن ده فيه تأثير على حياتنا ومستقبلنا، يا ريت ننتبه لكل فدان وقيراط أرض، وبالمناسبة مش بالتشريعات بس، القوانين موجودة، لكن بفهمنا.
