يلجأ الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى اتباع الحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، بجانب ممارسة التمارين الرياضية، رغبةً في فقدان الوزن والحصول على قوام مثالي وممشوق. ورغم فعاليتها في التخلص من البدانة، ولكن الاستمرار في اتباعها بعد التخلص من الوزن الزائد لفترات طويلة، قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقعي "Aditya birla capital" و"Health line". أهمية السعرات الحرارية للجسم يختلف معدل الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية من شخص لآخر، بناءً على: - الوزن. - الطول. - العمر. - النوع. ولحساب السعرات التي يحتاجها جسمك يوميًا، اضغط هنا. وإذا انخفضت السعرات الحرارية عن المعدل الطبيعي، سوف يحرم الجسم من عدة فوائد في غاية الأهمية، وتشمل: - الحصول على الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية دون الشعور بالتعب والخمول. - زيادة معدل الأيض المسئول عن حرق الدهون المتراكمة بالجسم. - تعزيز قدرة أعضاء الجسم على القيام بوظائفها الحيوية على النحو المطلوب. اقرأ أيضًا: 5 عوامل تتحكم في الاحتياج اليومي.. إليك عدد السعرات الضرورية للجسم أضرار الاستمرار في الدايت بعد إنقاص الوزن 1- النحافة يجب على الأشخاص الذين يعانون من البدانة التوقف عن استهلاك الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية فور الوصول إلى الوزن المثالي، لأن الاستمرار في تناولها قد يعرضهم لخطر الإصابة بالنحافة، بالإضافة إلى فقدان جزء كبير من الكتلة العضلية. 2- التعب يعتبر التعب من الآثار الجانبية الناتجة عن اتباع الجميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، ويرجع السبب إلى افتقادها لبعض العناصر الغذائية، ومع نقصها بالجسم، ترتفع فرص الإصابة بفقر الدم، الذي يتسبب في الشعور الدائم بالإرهاق والخمول والدوخة. 3- تقليل الخصوبة عند النساء يرتبط النظام الغذائي بمدى كفاءة الصحة الإنجابية عند المرأة، فإذا كان يوفر لها ما بين 22 و42% من إجمالي السعرات الحرارية التي تحتاجها يوميًا، سوف يؤدي ذلك إلى تأخر حدوث الحمل، بحسب إحدى الدراسات. 4- الكسور تصبح عظام الجسم أكثر عرضة للكسور والإصابة بالهشاشة عند اتباع أنظمة الدايت منخفضة السعرات، نظرًا لافتقادها للعناصر الغذائية اللازمة لتقويتها وحمايتها من هذه المشكلات، مثل معدن الكالسيوم. 5- ضعف المناعة ترتفع فرص الإصابة بالأمراض عند تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، نتيجة لافتقادها للفيتامينات المسئولة عن تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والجراثيم، مثل فيتامين سي وفيتامين د وفيتامين أ.