مدير الأزهر للفتوى يوضح 12 موطنًا للصلاة والسلام على رسول الله

قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حقوق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الأمة كثيرة والصلاة عليه من أعظمها وأعلاها وأكرمها وأسماها، مشيرا إلى أنه قد صلى عليه الله في عليائه وأمر أهل السماء بالصلاة عليه وأهل الأرض بالصلاة والسلام عليه.
واستشهد الحديدي في ذلك بقول الله تعالى،{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56].
وأضاف مدير مركز الازهر العالمي عبر فيديو نشره مركز الازهر العالمي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الصلاة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فرض على الجملة، غير محددة بوقت، وما سلم عليه أحد-صلي الله عليه وسلم-إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام.
وأضاف الحديدي أن مواطن الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كثيرة، وأهمها:
1- في تشهد الصلاة.
2- وبعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة.
3- بعد إجابة المؤذن.
4- عند الدعاء.
5- وعند الهم والشدائد.
6- وعند طلب المغفرة.
7- وعند اجتماع القوم وقبل تفرقهم.
8- وعند دخول المسجد وعند الخروج منه.
9- وعند أذكار الصباح والمساء.
10- ويوم الجمعة.
11- وعند زيارة قبر سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
12- وعند ذكره.
وبين مدير المركز أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هو القائل "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ"، مؤكدا أنه بالصلاة علي رسول الله تقضى الحوائج، وتجاب الدعوات، وترفع الدرجات، وتكفر السيئات، وتنال الرغائب، وتطيب المجالس، وتنال شفاعته- صلى الله عليه وسلم- ويكفى المرء همه وغمه، ويغفر ذنبه.