أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن المرحلة الحالية هى ذروة انتشار فيروس كورونا، مشددًا على ضرورة الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية النقل الدولى واللوجستيات برئاسة الدكتور خالد السقطي، حول أحدث تطورات فيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة، وما سيترتب عليه من إجراءات بشأن لقاح الفيروس، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، في إطار البرنامج الدورى للكلية، وتحت إشراف الدكتورة داليا يونس، وكيل الكلية لشئون الطلاب. وأشار تاج الدين إلى أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا، ولكن المصابين الذين تتطلب حالتهم الصحية دخول المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارًا لكنه أقل ضراوة. وتعليقًا على عدم حصر كل الإصابات، قال تاج الدين إن الدولة لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه، فهي ليست دقيقة ولا واقعية، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس، لأن تلك هي طبيعة الفيروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في إنجلترا وبعض الدول قد وصلت إلي مصر، نتيجة انتقالات المواطنين بين الدول. وطالب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، جميع المواطنين بنشر ثقافة الوقاية التي هي أهم من أي وكل شيء حتي الأمصال، والتي تشمل ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير الأيدي بصفة مستمره، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع علي كل المستويات. اقرأ أيضًا: تعليق صادم من "الصحة العالمية" بشأن جائحة كورونا: لن تكون الأخيرة وأضاف تاج الدين، خلال مشاركته فى الندوة عبر تطبيق زووم، أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات منذ اليوم الأول للجائحة، وأتاحت أماكن لعلاج كافة المصابين، مؤكدًا انعقاد لجنة إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري. وأوضح أن المسئولية الأولي والأخيرة لصحة كل مواطن تقع علي عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم 3 احتياطات هو الذي يقي الشخص من الإصابة، وعلي الجميع التعامل مع الآخر علي أنه حامل للفيروس دون أعراض. وأشار إلى أنه تقرر توفير المصل مجانًا، وأن يكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة، لافتًا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100%، والإجراءات الاحترازية تعتبر أهم بكثير من المصل، خاصة وأن الفيروس غير متوقع انتهائه بشكل قاطع في العام المقبل 2021. وتابع:" لا يوجد بروتوكول عام لعلاج حالات الإصابة، لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصة به، فيمكن ألا يتناسب معه ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشارة طبيب قبل اللجوء لأي علاج للفيروس". قد يهمك: سيغير قواعد اللعبة.. لماذا يتفوق لقاح أسترازينيكا على "فايزر" و"موديرنا"؟