طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، جميع المواطنين وخاصة المسؤلين في الأكاديميات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر ثقافة الوقاية التي هي أهم من كل شيء حتي من الأمصال وهي ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير الأيدي بصفه مستمره، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع علي كل المستويات. وأضاف خلال مشاركته عبر تطبيق «زووم»، في ندوة بكلية النقل الدولى واللوجستيات ،حول أحدث التطورات لفيروس كورونا ورؤية مصر حيال هذا الموضوع، أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافة المصابين، مؤكدًا انعقاد إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري. وأوضح تاج الدين، أن المسئولية الأولي والأخيرة لصحة كل مواطن تقع علي عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم ثلاث احتياطات هو الذي يقي الشخص من الإصابة، وعلي الجميع التعامل مع الآخر علي أنه «حامل للفيروس» ولكن لا يظهر عليه أعراض. وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إلى أنه تقرر توفير المصل مجانًا و أن يكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالوباء، لافتًا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100٪ والإجراءات الاحترازية تعتبر أهم بكثير من المصل، خاصة وأن الفيروس غير متوقع انتهاؤه بشكل قاطع في العام المقبل 2021. وتابع:«لا يوجد بروتوكول عام لعلاج الإصابة، ذلك لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصة به يمكن ألا يتناسب معها ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشاره طبيب قبل اللجوء لأي علاج للفيروس». وذكر أن المرحلة الحالية هى ذروة انتشار الفيروس، لذلك يجب الإلتزام التام بكل الإجراءات الإحترازية، موضحًا أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا ولكن المصابين المحتاجين إلي الدخول في المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارًا لكنه أقل ضراوة. وأكد أن الدوله لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه فهي ليست دقيقه ولا واقعية، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس لأن تلك هي طبيعة الفايروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في انجلترا وبعض الدول قد وصلت إلي مصر، حيث أنه كان هناك انتقالات لمواطنين فيما بين الدول.