يمكن أن تكون محاربة فيروس كورونا معركة صعبة على الأطفال، حتى لو نادرًا ما يصابون بالعدوى أو يعانون من عدوى خفيفة مقارنة بالبالغين، خاصة بعد ما أشارت الدراسات الحديثة إلى أن أحدث سلالة من الفيروس التاجي تحمل أيضًا مضاعفات تهدد الأطفال، مما يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونشر المرض. وحول هذا الشأن حاول موقع "timesofindia" استعراض أكثر أعراض كورونا شيوعًا بين الأطفال. أخف حدة وفقًا للموقع فإنه في حين أن العديد من الأطفال المصابين ب COVID-19 يمكن أن يظهروا أعراضًا مختلفة عن البالغين، إلا أنهم يعانون أيضًا من أشكال أقل حدة من المرض، وقد تأخروا في تطور الأعراض، وأضعف استجابة الأجسام المضادة من الآخرين. مدة حمل الفيروس أطول وأشارت دراسات سابقة إلى أن أكثر من ثلث حالات COVID لدى الأطفال لا تظهر عليهم أعراض في طبيعتها، ومع ذلك، هناك أيضًا انتشار كبير للأعراض بين الصغار - قد يكون بعضها مختلفًا تمامًا عما يعاني منه الكبار، نظرًا لأن الأطفال يمكنهم أيضًا حمل الفيروس لفترة أطول، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأطفال: - السعال مثل البالغين، يمكن أن يتطور COVID-19 كفيروس تنفسي ويؤدي إلى السعال الجاف والتهاب الحلق، وبحسب الموقع كان الأطفال الذين أصيبوا بحمى منخفضة الدرجة أكثر عرضة للاختبار إيجابيًا للعدوى الفيروسية. وتجدر الإشارة إلى أن السعال هو أيضًا أحد أكثر علامات العدوى انتشارًا بين البالغين، حيث يظهر في أكثر من 75-80٪ من الحالات، سواء كانت خفيفة أو شديدة. - سيلان الأنف في حين أن سيلان الأنف وحده ليس عرضًا نموذجيًا ل COVID، فإن سيلان الأنف مع احتقان الحلق قد يكون من أولى علامات الإصابة بفيروس كورونا. وفي الوقت الذي لا ينبغي أبدًا تجاهل سيلان الأنف باعتباره علامة على نزلات البرد والإنفلونزا، يقول الأطباء أيضًا أن البرد والأعراض الشبيهة بالإنفلونزا كانت أيضًا شكاوى شائعة لدى الأطفال الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية، وبالتالي ينصح بتركيز الانتباه لأعراض COVID النموذجية الأخرى. - طفح جلدي كان من غير المتوقع أن يصبح الطفح الجلدي من أعراض COVID التي يمكن أن تصيب الأطفال، لكن في الواقع، كانت واحدة من أولى الأعراض المبلغ عنها والتي ظهرت في مايو 2020، حسب timesofindia. والطفح الجلدي يشبه تورم الأصابع ما يسبب (التهاب مؤلم في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد)، قد يكون ظهور احمرار غير عادي، وطفح جلدي التهابي، وخدش الجلد وتورم أصابع اليدين والقدمين، علامات تحذيرية للمتاعب، في حين أن السبب غير معروف حتى الآن . - الصداع الراس أقل شيوعًا أسبقية الصداع الالتهابي والألم بين الأطفال، ومع ذلك، مع COVID ، يمكن أن يصبح الصداع أثرًا جانبيًا مزعجًا قد يضطر الأطفال إلى محاربته، مقارنة ب 14٪ من البالغين، فأثر الصداع على أكثر من 55٪ من الأطفال الذين تم فحصهم بحثًا عن أعراض COVID ووجدوا أنهم إيجابيون. - فقدان حاستي الشم والذوق أشار عدد من الدراسات إلى أن فقدان الشهية وفقدان حاسة الشم كانا أكثر عرضة سبع مرات للإصابة بالأطفال الذين ثبتت إصابتهم ب COVID-19، مما يعني أنهم أيضًا أكثر عرضة للمعاناة من فقدان الشهية والتعب والضعف، وهي بعض من علامات أخرى لعدوى نشطة يجب أن تنظر إليها. وأكدت دراسة كندية أيضًا أن الأطفال الذين يعانون من مجموعة الأعراض المفصلة أعلاه كانوا أكثر عرضة للاختبار إيجابية ويعانون من سلالات شديدة من العدوى من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. - الإسهال قد يكون الإسهال، واضطراب المعدة، والتشنجات، وصعوبة الأكل، والغثيان بعضًا من علامات COVID الأخرى التي يجب البحث عنها، بينما تميل مشاكل الأمعاء والمعدة إلى التأثير على البالغين في الحالات الشديدة في كثير من الأحيان، إلا أنها قد تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال المصابين بأشكال أخف من العدوى.
