توافر البذور والالتزام بتوقيت الزراعة.. ننشر خطة زيادة محصول القطن "الذهب الأبيض "

التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمس الأحد، الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال؛ لبحث سبل تطوير محصول القطن ودعم فرص الاستفادة من القيمة المضافة الناتجة عن المحصول.
وكشف الدكتور عادل عبدالعظيم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، عن أن اجتماع أمس كان يدور حول تقييم منظومة تسويق القطن طويل التيلة التي تم تجربتها العام الماضي علي 4 محافظات؛ تمهيدًا لتعميمها على باقي المحافظات، لافتًا إلى وجود اجتماع آخر الأحد المقبل.
وقال عبدالعظيم، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم الإثنين، إن وزارة الزراعة توفر البذور المنتقاة المحسنة؛ حتى نحقق المساحة المستهدفة والمتوقع أن تتراوح من 220 إلى 230 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي المقدرة ب183 ألف فدان، مشيرًا إلى أن سعر ارتفاع القنطار إلى 2500 جنيه في الوجه البحري يشجع المزارعين .
وأضاف نائب رئيس مركز البحوث الزراعية أن وزارة الزراعة تقوم بحصر للمساحات المستهدف زراعتها بجانب تسجيل أسماء المزارعين، لافتًا إلى تطوير مصانع الغزل والنسيج التي تستوعب المساحات المنزرعة.
وتابع عبد العظيم بأن وزارة الزراعة جهة لا تهدف إلى الربح؛ حيث تقوم بتوفير بذور محصول القطن بأسعار مخفضة تصل إلى 160 جنيهًا، مؤكدًا أن محصول القطن إحدى الركائز الأساسية للدورة الزراعية .
ونوه نائب رئيس مركز البحوث الزراعية بالاستعداد لإطلاق الحملة القومية لمحصول القطن من خلال تدشين المدارس الحقلية بالمحافظات، مضيفًا: مضاعفة هذه المدارس هذا العام؛ لضمان تطبيق عملية الجني المحسن وتقليل نسب التلوث في المحصول للحفاظ على رتبة المحصول.
وقال الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، إنه يجب على المزارعين الالتزام بالتوصيات الفنية الصادرة عن معهد بحوث القطن، على أن تكون الزراعة بنهاية شهر مارس القادم وأوائل شهر أبريل؛ لأن التأخير في الزراعة يقلل المحصول بنسبة 50%، مشيرًا إلى الالتزام بوسائل الري والتسميد وإزالة الحشائش.
وأضاف مسعد، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن معهد بحوث القطن يوصي ببذور صنف جيزة 97 وتعميمه خلال الفترة القادمة؛ لما يتمتع به الصنف من قلة استهلاك المياه وإنتاجية عالية وفترة زراعة أقل، لافتًا إلى رفع كفاءة المحالج؛ وعلى رأسها تطوير محلج سخا.
وأشار مدير معهد بحوث القطن إلى تدعيم زراعة القطن على "المصاطب المعدلة"، والتي تعد من الزراعات الواعدة التي سوف نعمل عليها في الموسم القادم؛ حيث يتم استغلال كل وحدة المساحة سواء أكانت فدانًا أم أكثر، بزراعة أكثر من خط على ظهر المصطبة بجانب الحفاظ على الكثافة النباتية.