عميد تربية أسيوط: نسبة الأمية بالمحافظة تصل 28%

قال الدكتور عادل النجدي، عميد كلية التربية بجامعة أسيوط، إنه للعام الثاني على التوالي يشارك طلاب كلية التربية في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بمختلف قرى ونجوع ومراكز المحافظة، من خلال مركز تعليم الكبار بالكلية.
وأضاف عميد الكلية في تصريح خاص ل"مصراوي": طلاب الكلية استطاعوا محو أميه أكثر من 2600 دارس على مدار 4 دورات امتحانية على الرغم من ظروف جائحة كورونا".
وأشار الدكتور النجدي، إلى أن كلية التربية بأسيوط تتمتع بدور مجتمعي واضح في مجال محو الأمية، بما لديها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب، يساهمون بشكل قوي في مبادرات كثيرة للقضاء على هذه الظاهرة.
وأوضح النجدي، أنه خلال عام 2019 ساهم طلاب كلية التربية في محو أمية أكثر من 3800 دارس بأسيوط، فيما يجري صرف مكافأة مالية للطالب الجامعي قدرها 250 جنيهًا عن كل دارس ناجح يجتاز الامتحان النهائي، وبالتالي الطالب يحقق الاستفادة المالية والمشاركة الاجتماعية.
واستطرد النجدي: "محافظة أسيوط من أكثر المحافظات في نسبة الأمية بنسبة تصل 28%، لذلك جرى إنشاء مركز تعليم الكبار بكلية التربية عام 2016، ليكون بداية لانطلاق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار وهو ثالث مركز على مستوى الجامعات المصرية، وساهم بشكل كبير من خلال تدريب الطلاب من خلال التعاقدات التي تجرى مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار".
وتابع:" لدينا أكثر من 4800 دارس ويجري عقد الامتحانات لهم خلال دورة امتحان شهر يناير القادم".
وقال محمد علاء، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط، ل"مصراوي":" توجهت إلى مركز تعليم الكبار بالكلية للمشاركة في محو أمية وتعليم الكبار بمركز أبنوب وبدأت أجمع 8 دارسين من خلال التعاون والتنسيق مع أئمة الأوقاف في المساجد وبعض الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن، وبعد 3 شهور من تعليمهم القراءة اجتيازوا الامتحان.
وأضاف الأمير أحمد، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط، أن محو أمية 8 أشخاص أحد شروط التخرج بالكلية، ولكن أكثر ما كنت أعاني منه هو عدم الوصول لأشخاص لمحو أميتهم، واستطعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الوصول لعدد من الأشخاص وتدريبهم على القراءة والكتابة واجتيازهم الامتحان، فضلًا عن الجانب المالي الذي يحصل علي الطالب وهو 2000 جنيه من خلال محو أمية 8 أشخاص".
وأوضح عبدالرحمن عاصم، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط، أنه استطاع محو أمية 8 أشخاص بمدينة أسيوط، واستطاع أن يكون طالب ومدرس في وقت واحد، وحصل على خبرة تساعده بعد التخرج على العمل كمدرس.