المنشآت السياحية تحذر من تطبيق مواعيد الغلق والفتح: تستبعد مصر من المنافسة

حذرت غرفة المنشآت المطاعم السياحية، من خروج مصر من المنافسة بين المقاصد السياحية المنافسة حال تنفيذ ما تردد من وجود مشروع قرار لمواعيد فتح وغلق المنشآت السياحية.
وبحسب بيان اليوم، أكدت الغرفة، أن ما تردد حول هذه المواعيد يضعف القوة الناعمة التي تتمتع وتتميز بها مصر سياحياً، والتي تتمثل في المهرجانات والحفلات الغنائية والمسارح والمطاعم والنوادي الليلية.
وقال عادل المصري، رئيس الغرفة، إنه حال وجود جائحة كورونا وانتشار الموجه الثانية، فإننا نقف مع الدولة صفاً واحداً في محاربة الجائحة والموافقة على أية قرارات يصدرها رئيس الوزراء فى هذا الشأن .
وتابع المصري: "أما بخصوص المواعيد الدائمة للفتح والغلق ومن منطلق الحفاظ على متطلبات السياحة عامة والسياحة العربية خاصة وأسوة بالفنادق السياحية، فإننا نطالب كغرفة معنية بالحفاظ والدفاع عن مصالح أعضائها، ولإعلاء الشأن السياحي المصري أن تكون المواعيد كالتالي:-
- المطاعم والكافتيريات حتى الساعة الثالثة صباحاً.
- الديسكو تيك ومسارح المنوعات حتى الساعة السادسة صباحاً.
وأكدت الغرفة أن أهم مقومات مصر السياحية هي قوتها الناعمة التي تتمتع بها والتي تتمثل في المهرجانات والحفلات الغنائية والمسارح والمطاعم والنوادي الليلية، وأن هناك مواجهة ومنافسة شرشة في المقاصد السياحية المحيطة لمصر مثل تونس والمغرب ولبنان وتركيا بل ومهرجانات الرياض حالياً.
وأشار إلى أن ذلك يأتي حفاظاً على مكانة مصر الرائدة في السياحة الترفيهية بين الدول السياحية العربية في المنطقة، بخلاف العوائد التي تعود على الدولة من ضرائب وتأمينات وتشغيل عمالة وغيرها والحفاظ على الاستثمارات السياحية في هذه الانشطة.
وأشارت الغرفة، إلى أن هذه المطالب تهدف الحفاظً على المقصد السياحي المصري، كما أنه يجب مساواة المنشآت والمطاعم السياحية بالفنادق السياحية في الإستثناء بين المواعيد المقترحه المحددة حيث إن النشاط مماثل والمتوافق مع الدستور لكونها منشآه ذات طبيعة خاصة كما ورد في قانون المحال العامة 154 لسنة 2019.