من المرتقب إقرارها.. كيف يرى التجار المواعيد المقترحة لفتح وغلق المحلات؟

رحب عدد من التجار بقطاعات مختلفة بالمواعيد الجديدة المقترحة لفتح وغلق المحلات التجارية، والتي من المنتظر أن تقرها الحكومة خلال الأيام المقبلة.
وتستعد الحكومة خلال الأيام المقبلة للإعلان عن مواعيد جديدة لفتح وغلق المحال التجارية والمولات والمطاعم والكافيهات والورش، على أن يتم استثناء محلات بيع السلع الغذائية والأفران والصيدليات، والورش المرتبطة بالخدمات العاجلة على الطرق الرئيسية وبمحطات الوقود من تطبيق القرار.
ووفقا لمقترح الاتحاد العام للغرف التجارية ووزارة التنمية المحلية الذي رفعته لمجلس الوزراء، تتضمن المواعيد المقترحة إتاحة فتح المحلات التجارية بدءا من الخامسة صباحا، على أن يتم إغلاقها الساعة 11 مساء صيفا و10 مساء شتاء وذلك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء.
وتكون مواعيد الإغلاق يومي الخميس والجمعة الساعة 12 مساء صيفا و11 مساء شتاء.
وذكر تجار بعدة قطاعات مختلفة، تحدثوا لمصراوي، أن القرار سيكون له العديد من المميزات للمواطن والتجار أهمها تنظيم عملية البيع والشراء بالمحلات، وتوفير الطاقة.
وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات يعد قرارا إيجابيا من المتوقع أن يسهم في تنظيم عملية البيع والشراء بالمحلات.
وأضاف الطحاوي أن الحكومة عرضت هذا المقترح على الغرف التجارية، حيث استمر دراسته ومناقشته مع التجار منذ 8 أشهر قبل الإعلان عن تطبيقه.
وذكر أن مواعيد الغلق المحلات التجارية الساعة 10 مساء بالنسبة لفصل الشتاء تعد مناسبة لأنها تتيح وقتا طويلا أمام المواطنين خلال اليوم من أجل شراء احتياجاتهم.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية إلى أن الحكومة راعت أيضا مواعيد الإغلاق لبعض المحلات مثل الكافيهات والمطاعم في المناطق الساحلية، نظرا لاعتماد الأماكن السياحية في نشاطها على فترات المساء والليل خاصة في فصل الصيف.
ويتضمن مقترح اتحاد الغرف التجارية تحديد مواعيد إغلاق المطاعم والكافيهات بالمناطق الساحلية في الساعة الواحدة صباحا صيفا وشتاء وذلك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، على أن يكون الإغلاق في الثانية صباحا يومي الخميس والجمعة.
بينما ستكون مواعيد إغلاق المطاعم والكافيهات في غير المناطق الساحلية "شاملة التي داخل المولات التجارية" في الساعة الواحدة صباحا صيفا والثانية عشرة شتاء وذلك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، على أن يكون الإغلاق في الثانية صباحا صيفا والواحدة صباحا شتاء يومي الخميس والجمعة.
واتفق متى بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية وعضو شعبة المستوردين، مع أشرف الطحاوي، حيث رحب بالقرار المرتقب قائلا إن هناك العديد من المحلات بقطاع الأدوات الصحية تعمل لساعات طويلة يوميا دون الاستفادة من ذلك.
وتابع بشاي أن الأوقات التي يقبل خلالها الزبائن على شراء الأدوات الصحية يوميا عادة ما تكون بين الساعة الخامسة مساءً والتاسعة مساءً، وبعد ذلك تبقى المحلات مفتوحة على أمل قدوم زبائن آخرين، مشيرا إلى أن قرار غلق وفتح المحلات بالمواعيد المقترحة لن يلحق الضرر أبدا على تجار القطاع.
وأضاف بشاي أن هذا القرار سيسهم في توفير الطاقة للمحلات وتخفيف الزحام في العديد من المناطق، خاصة تزامنا مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد والمخاوف من الموجة الثانية.
وذكر أنه من المتوقع أن يكون هناك مرونة في تحديد مواعيد غلق وفتح المحلات والمطاعم والكافيهات، وذلك بعد مناقشة مع مجلس الوزراء قبل إصدار القرار النهائي من الحكومة.
وقال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن قرار تحديد مواعيد يومية لغلق المحلات يعد أمرا جيدا للتجار، ولن يضر بمبيعات التجار.
وأضاف حسن أن العديد من الدول تطبق مواعيد محددة لفتح وإغلاق المحلات والحياة تسير بنظام ولا يتضرر التجار هناك من ذلك.
وأوضح أنه خلال تطبيق مواعيد محددة لغلق المحلات في مصر لو أي ضرر بحركة البيع والشراء ببعض المحلات أو القطاعات سيتم رفع مذكرة للحكومة في هذا الشأن من أجل معالجة هذا الأمر سريعا بما لا يؤثر على هذه القطاعات أو المحلات لفترة طويلة.
ويتضمن مقترح اتحاد الغرف التجارية أن تكون مواعيد الفتح للورش المقلقة للراحة والأعمال الحرفية من الساعة الثامنة صباحا، ومواعيد الإغلاق في الساعة السادسة مساء صيفا والخامسة مساء شتاء.