الصحة: فحص 627 ألف طالب بمبادرة الكشف عن "الأنيميا والسمنة والتقزم" في 3 أيام

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فحص 627 ألفًا و787 طالبًا بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا، السمنة، التقزم) لدى طلاب المرحلة الابتدائية، منذ انطلاقها يوم الأحد الماضي بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، وحتى أمس الثلاثاء.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف فحص 14 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك ب 29 ألف و444 مدرسة حكومية وخاصة، مشيرًا إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف "مجاهد" في بيان اليوم، أنه يتم من خلال المبادرة إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الامراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتابع أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دوريًا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال 250 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية.
وكشف "مجاهد" أن محافظة الشرقية تصدرت أعلى المحافظات، حيث تم فحص 86 ألف طالب بها، تليها محافظة الدقهلية 65 ألف، ثم محافظتى الجيزة والبحيرة.
وأشار إلى مشاركة 1800 فريق طبي بالمبادرة، ويتكون كل فريق من 3 أفراد (ممرضة، فني معمل، وإداري)، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوي، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع الطلاب.
وأكد "مجاهد" أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال العمل بالمبادرة في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب بكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن "106" للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.